نقلت وكالة "رويترز" عن أحد مساعدي نتنياهو؛ أن الأخير سيجري جولة ميدانية لزيارة القوات العسكرية مع وزير الأمن المقال "يوآف غالانت"، في وقت لاحق، اليوم، في إشارة إلى مصالحة محتملة.

وذكر مسؤولان صهيونيان تحدثا لوكالة "رويترز"، أن غالانت ونتنياهو سيزوران مساء اليوم، الاثنين، قاعدتين عسكريتين لتهنئة الجنود بعيد الفصح اليهودي.

ذكرت وسائل الإعلام العبرية، أن نتنياهو قرر ترحيل قرار البت في إقالة غالانت إلى موعد غير محدّد؛ ونقلت القناة 12 العبرية عن مقربين من نتنياهو، أن الأخير سيتطرق إلى إقالة وزير الأمن، غالانت، في وقت لاحق، بسبب التطورات الأمنية.

كما نقلت هيئة البث الصهيونية ("كان 11")، عن مصادر مطلعة، قولها: "إنه نظراً لتطورات الوضع الأمني، سينظر نتنياهو في أمر إقالة وزير الأمن فيما بعد"، دون تحديد موعد لذلك، وقالت كان 11: "إن نتنياهو أرجأ الإقالة".

ولم تحدد المصادر المقربة من نتنياهو طبيعة هذه التطورات الأمنية، فيما لم يصدر تعليقاً رسمياً عن نتنياهو ولا غالانت حول الأمر.

من جانبه، قال وزير الأمن السابق "بيني غانتس"، في تغريدة: "إنه بسبب التحديات الأمنية على وجه التحديد، يتعين على نتنياهو أن يعلن على الفور قراره بإبقاء غالانت في منصبه".

وأضاف: "أمن إسرائيل ليس تجربة أداء لمسرحية أو فيلم، يحتاج المواطنون الإسرائيليون إلى وزير أمن الآن".

يأتي ذلك بعد أن أعلن نتنياهو إقالة غالانت الأسبوع الماضي، على خلفية معارضته لخطة التعديلات القضائية، لكن دون المضي في تنفيذ هذا القرار.

وأشارت مصادر سياسية إلى أنّه كانت هناك جهود في الأيام الأخيرة لإنهاء الخلاف بين نتنياهو وغالانت، قادها رئيس حزب شاس "أرييه درعي".

وفي وقتٍ سابق، قال غالانت: "إنّ إسرائيل تشهد فترة أمنية معقدة، إذ تدير إيران حرب استنزاف ضدها، وفي المقابل تتقدم في برنامجها لحيازة سلاح نووي عسكري".

وأشار غالانت، إلى أنّه في كل واحدة من الساحات، هناك احتمال لإمكانية اشتعال الأرض، وإمكانية أن تشتعل معها ساحات إضافية أيضاً. (İLKHA)