أعلنت وزارة الصحة، صباح اليوم الاثنين، عن استشهاد مواطنين اثنين متأثرين بجروحهما، برصاص قوات الاحتلال الصهيوني، خلال اقتحامها مدينة نابلس، و الشهيدان هما محمد الحلاق القاطوني من سكان مخيم العين، ومحمد أبو بكر مرافق نائب رئيس حركة "فتح" محمود العالول.

وكان الشهيد الحلاق مطارداً من قبل قوات الاحتلال، حيث كان مسجوناً لدى الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية، وتم الإفراج عنه في اليوم الأول من رمضان بضمانته الشخصية.

وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال قد اقتحمت مدينة نابلس فجراً، وأصيب شابان بجروح خطيرة، خلال مواجهات مع تلك القوات.

وأصدرت مجموعات "عرين الأسود"، بياناً مقتضباً، قالت فيه: "إن مقاتلونا يتصدون لاقتحام قوات الاحتلال لمدينة نابلس، ويشتبكون بصليات من الرصاص والعبوات مَحليّة الصنع".

وأفاد مدير الاسعاف والطوارئ بالهلال الأحمر في نابلس "أحمد جبريل"، بأن الطواقم نقلت إصابتين خطيرتين جداً إلى مستشفى رفيديا الحكومي ونابلس التخصصي، وأعلن عن استشهادهما لاحقاً.

ولفت إلى أن قوات الاحتلال هاجمت مستشفى نابلس التخصصي بقنابل الغاز السام.

وأظهرت مقاطع الفيديو والصور، تصاعد الدخان من أحد المنازل في البلدة القديمة وسط نابلس، فيما سمعت أصوات إطلاق النار في مناطق مختلفة بالمدنية ومحيط مخيم عسكر.

واقتحمت قوات الاحتلال البلدة القديمة لنابلس، إلى جانب أحياء المخفية وفطاير وشارع تل، وسط المدينة والتي تركزت فيها العملية العسكرية.

واعتقلت قوات الاحتلال مواطنين وهما: عز الدين طوقان من حارة القريون داخل البلدة القديمة بعد أن فتشت منزله، ونضال طبنجة من شارع فطاير.

وبارتقاء الشاب في نابلس، ترتفع حصيلة الشهداء منذ مطلع العام الجاري إلى 94 شهيداً بينهم 17 طفلاً وسيدة. (İLKHA)