استمر وقف قافلة الأمل للمساعدات الإنسانية بتوصيل التبرعات التي يقدمها فاعلي الخير للمحتاجين من متضرري الزلزال.

وتعرضت محافظة أديامان التركية لدمار كبير بعد زلزالي كهرمان مرعش بقوة 7.7 و 7.6 درجة الحاصل في 6 شباط، حيث تستمر أنشطة رمضان بشكل مكثف من قبل المنظمات الإسلامية.

وقدمت جمعية الجزائريين الدولية وجبات الإفطار لمتضرري الزلزال من خلال مطابخ قافلة الأمل الميدانية في أديمان.

وتحدث ممثل جمعية الجزائريين الدولية د.إدريس ربوح مع مراسل وكالة إلكا للأنباء İLKHA عن العمل المنجز المتعلق بتقديم وجبات الإفطار لمتضرري الزلزال في مطبخ قافلة الأمل أديامان، تركيا.

وأشار ربوح إلى أنهم يقومون بأنشطتهم في أديامان، حيث تعمل المنظمات الجزائرية غير الحكومية، قائلاً: "بصفتنا جمعية الجزائريين الدولية، نحن هنا أولاً لتقديم المساعدة لجميع ضحايا الزلزال الذين يقيمون في الخيام، وسبب وجودنا هنا هي المساهمة في توصيل تبرعات الجزائريين، لهذا نحن نقدم الإفطار يوميا في أديامان فهي واحدة من أكثر المدن تضرراً من الزلزال، نحن في مقاطعة تضررت من الزلزال على نطاق واسع، وبالتالي نحن في مرحلة يوجد فيها طلب كبير على المساعدة، فقد معظم الناس هنا منازلهم ووظائفهم، باختصار فقدوا كل شيء، لذا فهم بحاجة إلى جميع أنواع المساعدة، وخاصة الطعام".

وتابع ممثل جمعية الجزائريين الدولية ربوح كلامه قائلاً:

"نحاول تقديم مساعدات الإفطار في هذا الشهر المبارك مع منظمات الإغاثية الأخرى، ونحاول تقديم مساعدات الإفطار قدر الإمكان، من هنا ، وندعوا جميع المنظمات والمؤسسات الإغاثية للمساهمة في العمل هنا حتى تنتهي هذه الكارثة والأزمة، تركيا التي تأثرت 11 محافظة وأكثر من 400 بلدية بالزلزال، وحتى تتغلب على هذه الكارثة وتدخل مرحلة جديدة، بالطبع عندما نتحدث عن 400 بلدية نتحدث عن العديد من القرى والأحياء، وهذا يشمل عدداً كبيراً جداً، لذلك يجب تقديم مساعدات جادة هنا".

وختم ربوح كلامه قائلاً: "حتى مع الأخذ في الاعتبار أن الناس هنا فقدوا منازلهم ووظائفهم، هناك طلب كبير على مساعدات الإفطار في الوقت الحالي، هؤلاء الأشخاص بحاجة إلى المساعدة ، و نحن هنا مع أشقائنا الأتراك ندعم الإفطار بقدر ما نستطيع، من الآن فصاعدًا، سنواصل تقديم مساعدتنا إلى مناطق الزلزال الأخرى أيضًا". (İLKHA)