• DOLAR 34.441
  • EURO 36.375
  • ALTIN 2841.772
  • ...
محمود عباس يستقبل وزير الخارجية الأذربيجاني
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 

أطلع رئيس السلطة الفلسطينية "محمود عباس"، مساء الخميس، وزير خارجية أذربيجان "جيهون بيراموف" على آخر المستجدات السياسية، كما وضع رئيس الوزراء الفلسطيني "محمد اشتية" المسؤول الأذري في صورة الانتهاكات الصهيونية.

جاء ذلك خلال لقاءين منفصلين بمقرّي الرئاسة ورئاسة الوزراء بمدينة رام الله بالضفة الغربية، بحسب وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية "وفا".

وذكرت الوكالة، أن عباس أطلع الوزير الضيف، على آخر مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، خاصة وأن أذربيجان ترأس حركة عدم الإنحياز.

وأشار عباس، إلى حرص دولة فلسطين على تعزيز العلاقات التاريخية القوية التي تربط فلسطين وأذربيجان، والتي تعترف بدولة فلسطين ويوجد سفارة فلسطينية فيها.

بدوره نقل وزير الخارجية الأذربيجاني، تحيات الرئيس "إلهام علييف"، مؤكداً رغبة بلاده في تعزيز العلاقات الأخوية بين الشعبين والبلدين الصديقين، مشيراً إلى أن باكو ستقوم بفتح مكتب تمثيلها في فلسطين خلال وقت قريب، وتقديم 25 منحة دراسية للطلبة الفلسطينيين، وبناء مدرسة في محافظة نابلس بتمويل أذربيجاني.

وفي مكتب رئيس الوزراء الفلسطيني برام الله، بحث وزير الخارجية الأذربيجاني آخر المستجدات وتعزيز التعاون.

ووفق بيان صادر عن مكتبه، شدد اشتية على أهمية تعزيز التعاون على كافة الأصعدة بين البلدين، مشيداً بدعم أذربيجان لفلسطين في الأمم المتحدة ومن خلال حركة عدم الانحياز.

ووضع اشتية الوزير الأذري في صورة الأوضاع والانتهاكات والإجراءات الأحادية لحكومة الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني، وتهويد القدس والمقدسات فيها.

كما تطرق إلى عزل المناطق الفلسطينية عن بعضها بالحواجز والجدار، والتدمير الممنهج لإمكانية تجسيد إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة والمتواصلة جغرافيا على حدود عام 1967.

وفي وقت سابق الخميس، رحب وزير الخارجية الفلسطيني "رياض المالكي"، بقرار أذربيجان فتح مكتب دبلوماسي في رام الله قريباً.

جاء ذلك خلال لقائه في مقر الخارجية الفلسطينية برام الله مع نظيره الأذربيجاني، بحسب بيان صدر عن مكتب المالكي.

ونقل البيان عن الوزير الأذري قوله: "إن بلاده ستفتتح هذا العام مكتب تمثيل دبلوماسي لها في دولة فلسطين".

ووصل بيراموف إلى رام الله الخميس، في زيارة تستغرق عدة ساعات للقاء عدد من المسؤولين الفلسطينيين، قبل العودة إلى مدينة القدس. (İLKHA)
 



Bu haberler de ilginizi çekebilir