• DOLAR 34.944
  • EURO 36.745
  • ALTIN 2979.98
  • ...
المتحدث باسم حزب الدعوة الحرة: نحن حركة سياسية تحاول جعل سياستها إسلامية
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 

شارك المتحدث باسم حزب الدعوة الحرة HUDA PAR "سركان رامانلي" في برنامج تلفزيوني وأجاب على أسئلة حول جدول أعمال الحزب وسياسته.

وأشار رامانلي إلأى سياسة الحزب  قائلاً: "نحن حركة سياسية تحاول جعل سياستها إسلامية، نحن حركة سياسية وضعت إيماننا في قلب سياستها وتحاول التحرك في هذا الاتجاه.

ولفت "رامانلي" خلال البرنامج التلفزيوني الانتباه إلى سياسة الحزب بالنسبة للمرأة، قائلاً: "في برنامجنا الحزبي، لا نقول إن على المرأة أن تعمل فقط في مجال التعليم والصحة، ونقول إنه يجب توظيف النساء فقط في الأماكن التي تخدم النساء، وإلا فنحن نعلم أن النساء يشكلن نصف المجتمع وأن هذا المجتمع لن يكون لولا وجود نساء، يجب أن تكون المرأة في الحياة الاجتماعية، يجب أن تكون في التعليم ، يجب أن تكون في الحياة العملية.، أولاً نشدد على ضرورة تعليم المرأة، تترك النساء غير المتعلمات أجيالاً غير متعلمة، ربما يجب أن يكون للمرأة الحق في التعليم قبل الرجل، لذا يجب إزالة جميع الحواجز التي تحول دون تعليم المرأة.

هنا يكون إختلافنا مع النظام الرأسمالي، حيث يجبر الرجال والنساء وحتى الأطفال على العمل، نريد بناء نظام لا يضطر فيه النساء والأطفال إلى العمل، يمكن للمرأة أن تعمل إذا رغبت في ذلك، لكن لا ينبغي إجبارها على العمل، كان لميرال أكشنر تعبير مشابه، حيث قالت إن على المرأة أن تعمل في وظائف مناسبة لطبيعتها، نعبر عن أن النساء لطيفات وحساسات ولا ينبغي أن يعملن في وظائف ثقيلة وخطيرة، دع المرأة تعمل في جميع الوظائف التي تريدها، بما يتناسب مع قوتها".

هل حزب الدعوة الحرة قومي كردي؟

وأجاب "رامانلي" على ادعاءات أن حزبه قومي كردي ، قائلاً: بالنسبة لنا، كل المسلمين إخوة، كل الناس متساوون، في رأينا هيمنة جنسية على أخرى غير صحيحة، نعتقد أن الأخوة يجب أن تكون الأساس، نريد المساواة والسلام الاجتماعي بكل ما تحمله الكلمة من معنى".

الأخلاق الاجتماعية والأسرة

وأشار "رامانلي" إلو مفهوم الحزب حول الأخلاق الاجتماعية، قائلاً: "الأخلاق الاجتماعية مفهوم واسع، من التجارة إلى التعليم، ومن الصحة إلى الأدب وحتى السياسة، فإن النظام الاجتماعي القائم على الأكاذيب والتلاعب ليس له مكان يأخذنا إليه، الرشوة والفساد والمحسوبية كلها قضايا نأخذها في الاعتبار في إطار الأخلاق، عندما تقول الأخلاق، إذا قمت بتقييم لباس المرأة فقط، فسوف تنظر إليه من المكان الخطأ، نعبر عن وجوب حماية الأسرة، فالأسرة أساس المجتمع، وإذا عرّضت الأسرة للإعتداءات، فسوف ينهار المجتمع، نحن نعتبر أنه من غير المرغوب فيه تشجيع أسلوب حياة غير أخلاقي، لكن هذا لا يعني إذا كان هناك فهم يتطور في هذا الاتجاه مع تصور أننا سوف نتدخل في أسلوب حياتهم، فلا بد لي من التعبير عن أن هذا خطأ أيضًا". (İLKHA)



Bu haberler de ilginizi çekebilir