شهدت السنوات الأخيرة تقارباً سياسياً بين أنقرة ونظام الأسد في دمشق، تخللها اجتماعات متنوعة ومتباعدة دون الوصول إلى قرارات واضحة.

وصرح مسؤول تركي رفيع المستوى بأن الوضع في سوريا سيُطرح على طاولة المفاوضات في موسكو يومي 3 و4 نيسان.

ويذكر أنه قد التقى مسؤولون أتراك وآخرون من نظام الأسد العام الماضي لتطبيع العلاقات بعد 12 عامًا من الصراع الأهلي في سوريا.

ومن المتوقع أن يكون هذا الاجتماع استمرارًا للاجتماعات الوزارية التي بدأت في عملية التطبيع.

ومع ذلك، بما أنه لن تكون هناك مشاركة على المستوى الوزاري وسيكون الاجتماع على المستوى الفني، فمن غير المتوقع اتخاذ قرارات مهمة.

وأكد مسؤولاً رفيعاً بوزارة الخارجية الإيرانية الاجتماع المقرر عقده في الأسبوع الأول من نيسان في العاصمة الروسية.

ومن جهة أخرى، أشارت وكالة الأنباء الروسية الحكومية إلى نائب وزير الخارجية الروسي "ميخائيل بوغدانو"، وكتبت أن نواب وزراء خارجية روسيا وتركيا وإيران وسوريا قد يجرون مشاورات في موسكو مطلع نيسان. (İLKHA)