أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الثلاثاء، فرض عقوبات جديدة على داعمين للنظام السوري على خلفية علاقتهم بتجارة وتهريب المخدرات.

وشملت العقوبات كيانين و6 أشخاص بينهم لبنانيان، بحسب بيان لوزارة الخزانة الأميركية، نشرته على موقعها الإلكتروني.

وقالت وزارة الخزانة الأمريكية: "إن التقديرات تشير إلى أن تجارة الكبتاغون، وهي من المنشطات الخطرة، أصبحت تدر مليار دولار على النظام السوري".

واعتبرت أن هذه العقوبات تسلط الضوء على الدور المهم لمهربي المخدرات اللبنانيين، الذين يحتفظ بعضهم بعلاقات مع حزب الله، لتسهيل تصدير الكبتاغون.

و شملت قائمة العقوبات "سامر كمال الأسد"، و"وسيم بديع الأسد"، إضافة لكل من "عماد أبو زريق"، الذي يقود ميليشيا تابعة للمخابرات العسكرية، ورجل الأعمال السوري "خالد قدور"، المرتبط بعلاقات مع ماهر الأسد، المشمول بالعقوبات لدوره في انتهاكات حقوق الإنسان ضد الشعب السوري.

كما تضمنت العقوبات "حسن محمد دقو"، الذي يحمل الجنسيتين السورية واللبنانية، ويلقب إعلامياً بملك الكبتاغون، بالإضافة إلى اللبناني "نوح زعيتر"، وهما يرتبطان بعلاقات وثيقة مع حزب الله.

كما شملت العقوبات شركتين لبنانيتين هما "حسن دقو للتجارة"، و"مؤسسة الإسراء للاستيراد والتصدير".

وقالت مديرة مكتب مراقبة الأصول الأجنبية أندريا إم جاكي: "أصبحت سوريا رائدة عالميا في إنتاج الكبتاغون الذي يسبب الإدمان، ويتم تهريب الكثير منه عبر لبنان، وإن الولايات المتحدة ستحاسب من يدعمون نظام الأسد بإيرادات المخدرات غير المشروعة وغيرها من الوسائل المالية التي تمكن النظام من القمع المستمر للشعب السوري".

وأشارت الوزارة إلى أن هذه العقوبات جاءت بالتنسيق مع حكومة المملكة المتحدة.

وقالت بريطانيا: "إن تجارة مخدر الكبتاغون، تصل قيمتها إلى 57 مليار دولار لحكومة النظام السوري، وإن الـ11 فرداً الذين أُضيفوا لقائمة العقوبات هم رجال أعمال وقادة مليشيات أو أقرباء لرئيس النظام.

وأضافت بريطانيا: "إن المجموعة ساعدت في إنتاج الحبوب أو تهريبها عبر الشرق الأوسط وإلى أوروبا وآسيا".

وقال وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط طارق أحمد: "إن نظام الأسد يستخدم أرباح تجارة الكبتاغون لمواصلة حملته الإرهابية على الشعب السوري".

وأضاف: "إن المملكة المتحدة والولايات المتحدة ستواصلان محاسبة النظام على قمع الشعب السوري بوحشية وتأجيج عدم الاستقرار في الشرق الأوسط". (İLKHA)