التوترات مستمرة بين الولايات المتحدة والصين في بحر الصين الجنوبي
لا تزال التوترات ناجمة عن نشاط الرحلات البحرية للسفينة الحربية الأمريكية بالقرب من جزر سبارتلي، حيث تدعي الصين السيادة على بحر الصين الجنوبي.
أفادت الأنباء أن الولايات المتحدة أرسلت المدمرة الصاروخية الموجهة "يو إس إس ميليوس" من طراز "أرلي بيرك" إلى المنطقة، على الرغم من تحذير الصين.
وقد قال الأسطول الأمريكي السابع في المحيط الهادئ في بيان: "إن المزاعم غير القانونية بالسيادة في بحر الصين الجنوبي تشكل تهديدًا لحرية الملاحة والطيران والأنشطة التجارية الحرة دون عوائق والفرص الاقتصادية للدول المشاطئة".
وتمّ التأكيد في البيان على أن الولايات المتحدة ستعارض مطالب السيادة المفرطة في البحار، بغض النظر عن الدولة التي تنتمي إليها.
ومن ناحية أخرى، فقد زعمت وزارة الدفاع الصينية أن السفينة نُقلت من المنطقة، واتهمت الولايات المتحدة بـ "الإضرار بالسلام والاستقرار في بحر الصين الجنوبي".
وجاء في البيان أن الولايات المتحدة عسكرت بحر الصين الجنوبي، وسعت إلى الهيمنة الملاحية.
وحذرت إدارة بكين الولايات المتحدة من وقف أعمالها الاستفزازية، وإلا فإنها ستأخذ أجنحة في مواجهة تداعيات التطورات غير المتوقعة. (İLKHA)