قالت هيئة البث الصهيونية، مساء الأربعاء: "إن بلدية القدس ستسرع من الترويج لخطة بناء الحي الاستيطاني المسمى "القناة السفلية" في القدس المحتلة".

وهذا المشروع سيفصل أحياء مقدسية عن بعضها، كما سيفصل تلك الأحياء عن مناطق بيت لحم، ما سيؤثر على أي خطط مستقبلية لإقامة دولة فلسطينية.

وسيربط الحي الجديد بين حي "جفعات هاماتوس" المثير للجدل سياسيًا، وحي "هار حوما".

وسيضم المشروع 1200 وحدة استيطانية معظمها ستكون خارج حدود الخط الأخضر.

يأتي هذا الإعلان بعدما وجّه معظم المندوبين في مجلس الأمن الدولي أمس الأربعاء انتقادات للكيان الصهيوني بسبب رفعها مستوى العنف وتوسعها الاستيطاني في الضفة الغربية.

وأعرب المنسق الأممي الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط "تور وينسلاند" عن قلقه العميق إزاء التوسع الاستيطاني في الضفة وبناء وحدات سكنية جديدة في مستوطنات قائمة.

كما ندّد العديد من مندوبي الدول الأعضاء في المجلس، بما في ذلك بريطانيا وفرنسا وروسيا والصين، بأعمال العنف وإلغاء بنود في قانون فك الارتباط العائد إلى عام 2005.

من جهتها، قالت المندوبة الأميركية بالأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد: "إن واشنطن قلقة من استمرار العنف في إسرائيل والضفة الغربية".

وأضافت غرينفيلد: "إن واشنطن منزعجة من تصاعد الهجمات العنيفة من قبل الفلسطينيين ضد الإسرائيليين والهجمات العنيفة على الفلسطينيين من المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية".

وأكدت المندوبة الأميركية أنه ينبغي متابعة المساءلة والعدالة بالقوة ذاتها والموارد نفسها في جميع حالات العنف المتطرف، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة لا تزال تعتقد أن حل الدولتين يظل أفضل طريقة لضمان أن يعيش الصهاينة والفلسطينيون جنبًا إلى جنب بسلام وأمن. (İLKHA)