منظمات حقوقية دولية تصدر تقرير الإسلاموفوبيا لعام 2022
أصدرت مؤسسات ومنظمات حقوقية تقرير الإسلاموفوبيا في أوروبا لعام 2022.
تضمن تقرير الإسلاموفوبيا الأوروبي (EIR)، المصدر من قبل من قبل العديد من المؤسسات والمنظمات في الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا، نتائج إضفاء الطابع المؤسسي على معاداة المسلمين في الدول الأوروبية في عام 2022.
ناقش التقرير آثار الحرب الروسية الأوكرانية، وكيف تطورت التشريعات والتدابير المعادية للمسلمين في دول مثل النمسا وفرنسا، والمناهضة للإسلام والمهاجرين في الدول الأوروبية.
وتضمن التقرير تقييمات لـ 23 دولة في أوروبا، حيث اتخذت بعض الدول الأوروبية خطوات للمساهمة في تأسيس معاداة المسلمين في عام 2022، كانت هناك زيادة في الهجمات التي تستهدف الأديان في بعض الدول الأوروبية.
وذكر التقرير أن 10 دول شاركت، كانعكاس لمعاداة المسلمين بشكل مؤسسي، في "منتدى فيينا لمناهضة التمييز والتطرف" الذي نظمته للمرة الثانية وزيرة الاندماج النمساوية "سوزان راب"، وبلغت ميزانية "راب" السنوية لـ "توثيق الإسلام السياسي" المركز ما بين 500 ألف يورو (حوالي 10 ملايين ليرة) إلى 1.7 مليون يورو (حوالي 35 مليون ليرة).
وأفاد التقرير أنه في فرنسا، حيث ازداد الضغط على السكان المسلمين، تمت غصب 1727 مؤسسة إسلامية، وأغلقت 118 مؤسسة، وصودرت 10 ملايين يورو (حوالي 205 مليون ليرة) بين كانون الثاني وآب 2022.
وجاء في التقرير أن أطفال المهاجرين المسلمين في الدنمارك انفصلوا عن عائلاتهم لمدة 35 ساعة في الأسبوع وتلقوا تعليماً "القيم الدنماركية"، كما أشير إلى أن حظر الحجاب جاء في المقدمة هناك.
كما تضمن التقرير تحليلات مفصلة للخطاب المعادي للمسلمين من السياسيين ووسائل الإعلام في 23 دولة أوروبية، والهجمات على المسلمين والمؤسسات الإسلامية ، ومعاداة المسلمين في المؤسسات. (İLKHA)