قافلة الأمل تقيم خيمة إفطار لضحايا الزلزال والمحتاجين في باتمان
أعلنت قافلة الأمل في محافظة اتمان أنها ستفتح لأول مرة هذا العام مائدة إفطار يومية لـ 750 شخصًا من ضحايا الزلزال والأسر المحتاجة.
وقال رئيس وقف قافلة الأمل باتمان "صالح غوزال"، خلال بيان حول شهر رمضان المبارك، أنهم بصفتهم قافلة الأمل أكملوا الاستعدادات لشهر رمضان بهدف أن يكونوا جسراً بين منكوبي الزلزال والأيتام والفقراء المحتاجين وفاعلي الخير.
وصرح "غوزال" بأنهم سيفتتحون مائدة إفطار يومية لـ 750 شخصًا لأول مرة هذا العام لضحايا الزلزال والمحتاجين، وأنهم في المرحلة الأخيرة من استعداداتهم لهذا الأمر.
وأكد أنهم بدأوا في توزيع 3000 سلة غذائية في رمضان هذا العام، داعياً إلى تقديم الدعم لجميع المتبرعين.
وأشار "غوزال" إلى أن جهود المساعدة، باعتبارهم قافلة الأمل، تتواصل بلا انقطاع على مدار العام، وتابع قائلاً: "ومع ذلك، في بعض الفترات العادية من العام مثل رمضان المبارك والأضحى، تتزايد أنشطتنا وتتكثف خلال الأوقات غير العادية مثل الزلازل والفيضانات وأحداث مماثلة، وفي شهر رمضان المبارك، وهو موسم الرحمة والبركة والمغفرة، وهو أحد الفترات التي كان فيها عملنا مكثفًا، حزننا على كارثة القرن التي حدثت في بلادنا هذا العام، ثم الطوفان في منطقة الزلزال وحطم قلوبنا.
وبصفتنا قافلة الأمل، نواصل العمل معًا لتضميد جراح إخوتنا وأخواتنا الذين تضرروا من الزلزال منذ الساعات الأولى للزلزال، بالوقوف إلى جانبهم ماديًا ومعنويًا، وبينما يتواصل عملنا في منطقة الزلزال دون انقطاع، فإننا نعمل بجد لتلبية احتياجات ضحايا الزلزال الذين جاءوا إلى مدينتنا بسبب الزلزال.
"نفتتح مائدة الإفطار اليومية لـ 750 شخص"
مشيرة إلى أنها بمثابة جسر بين المحتاجين والأغنياء ، قال غوزل: "بصفتنا قافلة الأمل ، أكملنا استعداداتنا لشهر رمضان بهدف أن نكون جسرًا بين ضحايا الزلزال لدينا ، وخاصة إخواننا. والأيتام والفقراء والمحتاجين والمحسنين. هذا العام ولأول مرة انتهينا من تحضير الإفطار اليومي لعدد 750 شخصًا. ونأمل أن نكون في المرحلة الأخيرة من استعداداتنا لفتح طاولتنا لضحايا الزلزال ولا سيما اخواننا الذين على الطريق والفقراء ". هو قال.
"هناك الآلاف من ضحايا الزلزال والضحايا ينتظرون سللاً غذائية"
وأشار "غوزال" إلى أنهم باعتبارهم قافلة الأمل يناشدون جميع الأشخاص الخيريين بشكل عام وجميع المحسنين ذوي الموارد المالية، وتابع كلامه على النحو التالي:
"لدينا الآلاف من الإخوة والأخوات من ضحايا الزلزال الذين قدموا إلى مدينتنا ووجدنا أنهم محتاجون ومن عائلات الضحايا، لذا ففي رمضان هذا بدأنا في توزيع 3000 سلة غذائية، والتي جهزناها من الأطعمة الأساسية بمساهمات فاعلي الخير لدينا، ومع ذلك ، ومع ذلك هناك فرق كبير بين تسجيلاتنا والاستعدادات. نحن بحاجة إلى مزيد من المساهمة المالية والدعم من المتبرعين لدينا من أجل إسعاد الآلاف من الناجين ومنكوبي الزلزال، الذين ينتظرون طردًا غذائيًا لقضاء حاجتهم، لطالما قوبلت دعواتنا للمساعدة باهتمام كبير وتأييد من المحسنين لدينا، ولدينا إيمان كامل بأن المحسنين سيقومون بدورهم مرة أخرى في رمضان".
وقال غوزلل في ختام تصريحه: "بصفتنا قافلة الأمل، ندعو الله تعالى أن يجعل أعمالنا الخيرية التي سنقوم بها بمساهمة المحسنين مالياً وروحياً مثمرة، وكمجتمع ندعوا أن نكون ممن يستطيع الاستفادة من مناخ رمضان الروحي بالشكل الصحيح". (İLKHA)