مجلس الأمن الدولي يعقد جلسة لمناقشة تجارب كوريا الشمالية الصاروخية
عقد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة جلسة مناقشة التجارب الصاروخية التي تقوم بها كوريا الشمالية.
صرحت ممثلة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة "ليندا توماس جرينفيلد" بأن الولايات المتحدة أدانت تجارب الصواريخ لكوريا الشمالية بأشد العبارات، قائلة: "إن هذه الاختبارات لا تشكل تهديدًا وزعزعة للاستقرار وغير قانونية فحسب، بل إنها أيضًا أكثر شمولاً لكوريا الشمالية"، وأضافت بأنها تسمح لها بأنتاج أسلحة خطيرة.
وذكرت "جرينفيلد" أن اثنين من أعضاء مجلس الأمن يعتقدان أنه من الضروري التزام الصمت ضد كوريا الشمالية، لكن هذا الصمت لا يجدي.
ورأت "غرينفيلد" أن كوريا الشمالية والصين وروسيا قوضت أيضًا جهود الحوار الأمريكية، وقالت: "هذا يكفي، ثالولايات المتحدة تدعو أعضاء المجلس إلى التعاون ضد التهديد الكوري الشمالي مرة أخرى".
وقال نائب الأمين العام للأمم المتحدة ميروسلاف جينشا: "الاتجاه في شبه الجزيرة الكورية يسير في الاتجاه الخاطئ".
كما قال جينشا: "إن كوريا الشمالية زادت من تجاربها الصاروخية منذ عام 2022، وأن هناك 70 اختبارًا بشمل تكنولوجيا الصواريخ الباليستية".
ولفت "جينشا" الانتباه إلى حقيقة أن كوريا الشمالية تواصل أيضًا برنامجها للأسلحة النووية، وصرح بأن الخلافات في الرأي بين المجتمع الدولي تمنعها من اتخاذ إجراء. (İLKHA)