• DOLAR 32.883
  • EURO 35.182
  • ALTIN 2450.326
  • ...
اجتماع شرم الشيخ.. اتفاق على استحداث آلية للحد والتصدي للعنف والتحريض ودعا لتعزيزالسلام ووقف الاستيطان
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 

أعلن البيان الختامي لقمة شرم الشيخ؛ أن الأطراف الخمسة أجرت مناقشات مستفيضة حول سُبل وأساليب التخفيف من حدة التوترات على الأرض بين الفلسطينيين والصهاينة، بهدف تمهيد السبيل أمام التوصل لتسوية سلمية، وذلك استكمالاً للتفاهم الذي تم التوصل إليه في قمة العقبة في 26 شباط/ فبراير الماضي.

وجرى التأكيد من قبل المشاركين على الالتزام بتعزيز الأمن والاستقرار والسلام للصهيونيين والفلسطينيين على حد سواء، وأقروا بضرورة تحقيق التهدئة على الأرض والحيلولة دون وقوع مزيد من العنف، فضلاً عن السعي من أجل اتخاذ إجراءات لبناء الثقة وتعزيز الثقة المتبادلة وفتح آفاق سياسية.

كما جرى التأكيد من جديد على الالتزام الراسخ بكافة الاتفاقيات السابقة بين الجانبين الفلسطيني والصهيوني، خاصة الحق القانوني للسلطة الوطنية الفلسطينية في الاضطلاع بالمسؤوليات الأمنية في المنطقة (أ) بالضفة الغربية، تماشياً مع الاتفاقيات القائمة، حيث جرى الاتفاق أن يجري العمل من أجل تحقيق هذا الهدف.

وفي ما يلي بنود البيان الختامي:

1- أكد الطرفان الفلسطيني والإسرائيلي التزامهما بتعزيز الأمن والاستقرار ووقف التصعيد، ومتابعة إجراءات بناء الثقة المتبادلة.

2- أكدت حكومتا إسرائيل والسلطة الفلسطينية التزامهما بالعمل الفوري لإنهاء الإجراءات الأحادية الجانب لمدة 3-6 أشهر، ويشمل ذلك التزامًا إسرائيليًا بوقف مناقشة أي وحدات استيطانية جديدة لمدة 4 أشهر، ووقف ترخيص أي بؤر استيطانية لمدة 6 أشهر.

3- أكد الجانبان التزامهما بكافة الاتفاقات السابقة بينهما، ولا سيما الحق القانوني للسلطة الوطنية الفلسطينية في القيام بالمسؤوليات الأمنية في منطقة (أ) من الضفة الغربية.

4- اتفق الجانبان على وضع آلية للحد من العنف والتحريض والتصريحات التحريضية، والتحركات التي قد تتسبب في اشتعال الموقف، على أن ترفع هذه الآلية تقارير لقيادات الدول الخمس في نيسان/ أبريل عند استئناف فعاليات جلسة الاجتماع في شرم الشيخ.

5- أكد الجانبان التزامهما بكافة الاتفاقات السابقة بينهما، ومعالجة جميع القضايا العالقة من خلال الحوار المباشر.

6- اتفق الطرفان على إنشاء آلية لاتخاذ الخطوات اللازمة نحو تحسين الأوضاع الاقتصادية للشعب الفلسطيني، ما يسهم بشكل كبير في تعزيز الوضع المالي للسلطة الوطنية الفلسطينية.

7- أكد الجانبان على الالتزام بالحفاظ على الوضع التاريخي الراهن في الأماكن المقدسة في القدس دون تغيير، قولًا وفعلاً، كما جددت التأكيد في هذا الصدد على أهمية الوصاية الأردنية على الأماكن المقدسة، وأكدت الأطراف على ضرورة أن يتحرك الإسرائيليون والفلسطينيون بشكل فاعل من أجل الحيلولة دون حدوث أي تحركات قد يكون من شأنها النيل من قدسية تلك الأماكن، بما في ذلك خلال شهر رمضان والذي يتواكب خلال العام الحالي مع أعياد الفصح لدى المسيحيين واليهود.

8- أكد الطرفان على أهمية الإبقاء على الاجتماعات بينهما والتعاون لترسيخ أسس المفاوضات لتحقيق سلام شامل وعادل ودائم.

9- أعرب الطرفان عن تقديرهما لجمهورية مصر العربية لتنظيمها واستضافة هذا الاجتماع، فضلاً عن مساعيها لضمان تحقيقه لنتائج إيجابية، وكذا دورها الرئيسي الذي يهدف للتوصل إلى تسوية سلمية للقضية الفلسطينية والحفاظ على التهدئة والاستقرار في المنطقة، كما وجهت الأطراف الشكر للمملكة الأردنية الهاشمية والولايات المتحدة الأمريكية.

ووفق ما كشف فإن المجتمعين اتفقوا على عقد لقاء جديد في شهر رمضان، دون أن يحدد بعد مكان اجتماعه القادم، بهدف متابعة تنفيذ البنود التي جرى الاتفاق عليها(İLKHA)
 



Bu haberler de ilginizi çekebilir