وقع دمار كبير في كهرمان مرعش، هاتاي، أديامان، ملاطية، غازي عنتاب، عثمانية، شانلي أورفا، أضنة، كيليس، وكذلك في سوريا؛ بسبب الزلزالين الكبيرين في 6 شباط/ فبراير، واللذين كان مركزهما بازارجيك وألبستان في ولاية كهرمان مرعش.

ويواصل وقف قافلة الأمل، ووقف الأيتام، ومنظمة إيهو أبرار، ومنظمة يد اليتيم الأوروبية الذين بدأوا بالحملة الإغاثية منذ اليوم الأول للزلزال، أنشطتهم في مناطق الكوارث دون انقطاع.

وفي إشارة إلى استمرار آثار الكارثة في تركيا، قال عضو المجلس الاستشاري لوقف الأيتام جميل جاهد أونصال: "إنه من المعروف أننا شهدنا مؤخرًا زلزالًا شديدًا في 11 ولاية في تركيا، رحم الله عشرات الآلاف من المواطنين الذين فقدوا حياتهم، ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى، ومنذ اللحظة الأولى للزلزال، وبصفتنا وقف الأيتام، فقد كنا في منطقة الزلزال مثل منظمات الإغاثية الأخرى وقمنا بتسليم المساعدات، ولا تزال مساعدتنا في منطقة الزلزال مستمرة، وللأسف فإنه بسبب الهزات الارتدادية والزلازل الجديدة من حين لآخر، يشعر الناس بعدم الارتياح والحزن".

وفي إشارة إلى ضرورة عدم ترك المتضررين من الزلزال بمفردهم، قال أونصال: "دعونا لا ننسى أن آلاف الأطفال أصبحوا أيتامًا في هذا الزلزال، وبمساعدة المحسنين، فإنه يمكننا التغلب على هذا، وإننا نتطلع إلى دعمكم، خاصة في خيام الإفطار ومطابخ الحساء التي أقمناها وسنقيمها في منطقة الزلزال، ودعونا لا نترك المتضررين من الزلزال وحدهم، فنسأل الله أن يكون شهر رمضان المبارك شهر النعم والبركات، وشهر نهاية المصائب، والحفاظ على المكاسب، وقبول التوبة، وترسيخ الوحدة والأخوة بين المسلمين، وقيام العالم الإسلامي". (İLKHA)