تايوان تعرض أولى مسيّراتها الانتحارية محلية الصنع
كشفت تايوان عن أول طائرة مسيّرة متفجّرة من صنعها، تشبه طرازاً أمريكياً مُستخدماً في أوكرانيا في الحرب مع روسيا، كما يتضمن المشروع تطوير المسيّرات المضادة للأشعة.
كشفت تايوان عن أول طائرة مسيّرة متفجرة محلية الصنع، الثلاثاء، بعد ضغوط عسكرية تمارسها الصين على الجزيرة.
وعُرضت المسيرة الجديدة من قبَل المعهد الوطني للعلوم والتكنولوجيا التابع للجيش، وهي ذخيرة متنقلة تشبه طائرة "سويتش بليد 300" (Switchblade 300) الأميركية التي يستخدمها حالياً الجنود الأوكرانيون ضد روسيا.
وأشار معهد العلوم والتكنولوجيا إلى أن هذه الطائرة، المصنعة في تايوان والصغيرة بما يكفي لحملها في حقيبة ظهر، يمكنها أن تحلق في الجو لمدة 15 دقيقة، كما يمكن استخدامها مرة واحدة فقط وتتدمر ذاتياً من الضربة الأولى.
وأوضح رئيس قسم الأبحاث حول أنظمة الطيران، بالهيئة العسكرية التايوانية "تشي لي بين"، أن المسيرة خفيفة الوزن ومحمولة، وتشبه قنبلة يدوية كبيرة قادرة على الطيران.
ولفت إلى أن تايوان تعمل أيضاً على تطوير جيل جديد من المسيرات الانتحارية بما فيها مسيرات أكبر لشن هجمات على مسافات أطول. (İLKHA)