قال الرئيس الصيني "شي جين بينغ" في خطابه الأول، اليوم الاثنين، بعد توليه رئاسة الصين لولاية ثالثة: "إن بلاده ستعمل على تعزيز أمنها القومي، للحفاظ على استقرارها".

وأضاف شي في اختتام أعمال مجلس نواب الشعب في بكين: "إن الصين ستؤسس جيشاً قوياً ليصبح سوراً فولاذياً يحمي أمنها ومصالحها الوطنية".

وحذّر الرئيس الصيني من المخاطر التي تتعرض لها الصين، كما أكد رفض بكين للتدخلات الخارجية في ملف تايوان وما وصفها بالأنشطة الانفصالية الرامية لاستقلال الجزيرة، وقال: "إن بكين ستعمل على تعزيز الاستقرار في هونغ كونغ وماكاو".

وتابع شي: "يجب أن نتمسك بمبدأ الصين الواحدة، وأن نعمل بنشاط على تعزيز التنمية السلمية للعلاقات عبر المضيق، وأن نعارض بشدة تدخل القوى الخارجية والأنشطة الانفصالية لتايوان، وأن ندفع عملية إعادة التوحيد الوطني بحزم".

وأضاف، أمام نحو 3 آلاف نائب تجمعوا في قصر الشعب ببكين: "الأمن هو أساس التنمية، في حين أن الاستقرار شرط أساسي للازدهار".

وأشار إلى أن على الصين تعزيز قدرتها على الاعتماد على ذاتها، متعهداً بتعزيز التحوّل الصناعي وتعزيز القوة الاقتصادية لبلاده.

وشهد المجلس الوطني لنواب الشعب الصيني هذا العام، وهو الاجتماع السنوي للبرلمان الصيني، موافقة المندوبين على زيادة 7.2٪ في الإنفاق الدفاعي للصين لعام 2023، بما يعادل حوالي 1.55 تريليون يوان، ما يعادل 224 مليار دولار. (İLKHA)