أكدت صحيفة نيويورك تايمز أن حكومة ناريندرا مودي في الهند قامت مرة أخرى بتسليح الميليشيات الهندوسية في جامو الواقعة في إقليم كشمير.

وادعت الحكومة أن بعض المدنيين الهنود تعرضوا لهجمات مسلحة، متهمة الجماعة المعروفة أيضًا باسم عسكر طيبة بتلقي الدعم من باكستان.

وبالمقابل، تقول باكستان إنها حظرت أنشطة هذه الجماعة المتطرفة منذ عام 2002 وهي تحاربها حاليًا.

وبحسب الصحيفة، بدأت الحكومة الهندية لأول مرة في تشكيل مجموعات ميليشيا في جامو بالتسعينيات، وتعمل هذه تحت اسم "لجان الدفاع عن القرى"، والتي تضم عشرات الآلاف من المتطوعين.

كما انتقدت جهات محلية فكرة تسليح ميليشيات مدنية، مستشهدة بجرائم وانتهاكات هذه الجماعات.

ويذكر أن الشرطة سجلت مئات حالات القتل والاغتصاب والابتزاز منذ تشكيل المليشيات المسلحة.

ووفقًا لصحيفة نيويورك تايمز، تخضع الميليشيا لسلطة شرطة المنطقة، بقيادة ضابط متقاعد، ويتقاضى أعضائها راتبًا شهريًا قدره 50 دولارًا. (İLKHA)