ذكر موقع "مكتوب ميديا" الهندي، أن الضحية يدعى نصيب قرشي، ويبلغ من العمر 47 عاما، وكان بصحبة ابن شقيقه عندما اعتدى عليهما عدد من النشطاء بالقرب من أحد المساجد في مدينة تشابرا بولاية بيهار الثلاثاء الماضي.

وقال ابن شقيقه "فيروز" إنه تمكن من الهرب من موقع الجريمة؛ بينما كان المعتدون يواصلون تبادل الاعتداء على عمه بالأيدي والعصي.

وأضاف "ذهبتُ لقسم الشرطة للاستعلام عن عمي، فتمت معاملتي بشكل سيئ، وقال لي أحد الضباط إن مرتكبي الواقعة لم يلحقوا الأذى، وإننا نستحق ذلك".

ولاحقا، أخبرت العائلة بوفاة نصيب بعد نقله إلى المستشفى متأثرا بجروح بالغة نتيجة الاعتداء عليه.

نصيب قرشي فارق الحياة نتيجة الاعتداء عليه بالضرب من قبل متطرفين هندوس (مواقع التواصل)

وتعليقا على الجريمة، قال رئيس شرطة المدينة لصحيفة "إنديا تايمز"، إن فيروز ونصيب كانا يحملان لحوما "غير قانونية"، عندما اعترضهما عدد من "سكان المنطقة"، مضيفا "تم إلقاء القبض على 3 أشخاص للاشتباه بضلوعهم في قضية مقتل نصيب".

واستنكر ناشطون بارزون عبر منصات التواصل، الواقعة منددين بما اعتبروه "تصاعدا لجرائم اليمين الهندوسي في البلاد".

وقال عضو البرلمان ورئيس حزب اتحاد المسلمين أسد الدين عويسي "جرائم اليمين الهندوسي تتزايد في حكومة ولاية بيهار التي يفترض أنها علمانية".

كما وصفت الصحفية البارزة رنا أيوب الحادثة بأنها "دليل على الواقع الذي يعيشه المسلمون الهنود في عهد رئيس الوزراء ناريندرا (İLKHA)