أدلى المتحدث باسم حزب الدعوة الحرة HÜDA PAR "سرقان رامانلي بتصريحات حول موقف حزبه من الانتخابات الرئاسية المقبلة.

وصرح "سرقان رامانلي" بأنهم سيدعمون الرئيس "أردوغان" مرشح تحالف الشعب خلال الانتخابات الرئاسية لعام 2023، وأن المباحثات بشأن البرلمان مستمرة.

وقال "رامانلي" خلال تصريحاته ما يلي: " قررنا دعم الرئيس أردوغان وذلك بسبب تجاربنا السابقة، ونهجنا السياسي واعتقادنا بأنه سيخدم البلاد.

أعلنا اليوم عن المرشح الذي سندعمه في انتخابات 2023 الرئاسية، كما في انتخابات 2018، سندعم السيد رجب طيب أردوغان في انتخابات 2023، اتخذنا هذا القرار كحزب، أتمنى التوفيق لأمتنا وبلدنا، نتمنى أن تنتهي العملية الانتخابية بسلام ووئام، قلنا سابقا أننا كحزب لن نرشح مرشح رئاسي، وقلنا أننا سنعلن القرار بشأن المرشح الذي ندعمه بعد إعلان التقويم الانتخابي وإعلان المرشحين، بالطبع، تلقينا العديد من الأسئلة حول هذا الموضوع، هل ستدعم الرئيس في انتخابات 2023، كما في 2018، غالبًا ما استخدمنا التعبيرات التالية في تلك الأيام، قلنا أنه قبل تحديد موعد الانتخابات وتوضيح المرشحين، لن يكون من الصواب اتخاذ قرار بدعم أو عدم دعم مرشح بشكل مسبق".

وأشار "رامانلي" إلى أهمية المرشح الذي سيخدم البلاد بشكل أفضل، قائلاً: "نحن نعلم أن رئيس حزب الشعب الجمهوري السيد كمال كيليجتار أوغلو قد تم الإعلان عنه كمرشح لتحالف الأمة الأسبوع الماضي، واعتبارًا من يوم أمس، صرح الرئيس أردوغان أنه مرشح تحالف الشعب واتخذ القرار الانتخابي، كما نُشر قرار المجلس الأعلى للانتخابات بإجراء الانتخابات في 14 أيار في الجريدة الرسمية، فدخلنا أجواء الانتخابات، ونحن نرى أن هذه الانتخابات ستجرى لكلا المرشحين بعد مشاوراتنا السابقة وتقييمنا لهذا الموضوع في مجلس الرئاسة اليوم، ربما سيكون هناك مرشحون آخرون، لكنكم تعلمون أن الغالبية العظمى من المجتمع لديها رأي جاد بأن هذه الانتخابات ستجرى على هذين المرشحين بعد الإعلان عن مرشح تحالف الشعب وتحالف الأمة، وقمنا بتقييم المرشح الذي سيقدم خدمات أفضل لهذا البلد".

وصرح رامانلي بأن هناك مفاوضات مستمرة مع حزب العدالة والتنمية، قائلاً: "في إطار برنامج حزبنا، سوف نشارك الجمهور بمقترحات الحلول لدينا لتحسين هذا النظام في الفترة المقبلة، بالطبع، العملية لا تنتهي هنا، لدينا مفاوضات جارية مع حزب العدالة والتنمية فيما يتعلق بالانتخابات البرلمانية، لقد قررنا التعاون والمشاركة في الانتخابات النيابية، بدأ هذا الموضوع في التبلور الآن، إذا وصل الأمر إلى نهايته أو إذا وافقت الوصايا، فسنشاركها بالطبع مع الجمهور، جزاهم الله خيرا. نسأل الله أن يسعدنا بانجاز هذه الانتخابات بما يعود بالنفع على الوطن ان شاء الله". (İLKHA)