تضمنت الرسالة التي قدمتها وزيرة التجارة الخارجية والتعاون الإنمائي الهولندية "ليسجي شرينيماخر" إلى البرلمان معلومات عن قيود إضافية على تصدير معدات تصنيع أشباه الموصلات إلى الصين.

حيث جاء في رسالة "شرينماخر" أن الحكومة قررت توسيع قيود التصدير على معدات تصنيع أشباه الموصلات في ضوء التطورات التكنولوجية والوضع الجيوسياسي والأمن الدولي".

كما تمت الإشارة في الرسالة إلى أنه مع الالتزام بالترخيص الإضافي الذي تمّ فرضه في تصدير معدات إنتاج الرقائق، فقد كان الهدف منه منع استخدام هذه الآلات في التكنولوجيا العسكرية ومنع هولندا من تشكيل تهديد لقيادتها في هذا القطاع.

ASML: لن تكون هناك تغييرات جذرية
فيما صرحت "ASML" إحدى الشركات العالمية الرائدة في تصنيع معدات إنتاج الرقائق ومقرها هولندا بشأن بيان الحكومة في سياسة التقييد، أن هذا لن يتسبب في تغيير خطير في الوضع المالي للشركة وسياساتها طويلة الأجل.

وذكر البيان، أن التقييد تمّ فرضه فقط على "المعدات التكنولوجية الأكثر تقدمًا"، وأن القيد سيُطبق بشكل أساسي على تصدير معدات الطباعة الحجرية شبه الموصلة المستخدمة في العديد من المنتجات التكنولوجية من إنتاج الحاسوب إلى الأجهزة المحمولة والهواتف والسيارات.

كما تمّ التذكير في البيان بأنه كان قد تمّ تطبيق قيود منذ عام 2019 على تصدير بعض معدات الطباعة الحجرية من أشباه الموصلات.

وخلال زيارة رئيس الوزراء الهولندي "مارك روته" إلى الولايات المتحدة في كانون الثاني/ يناير 2023، ظهرت القيود المذكورة في المقدمة، وذكر أن هولندا واليابان ستشاركان في القيود التي تفرضها الولايات المتحدة الأمريكية على صادرات التكنولوجيا إلى الصين. (İLKHA)