أعلنت وزارة الدفاع البيروفية، الاثنين، أن ستّة عسكريين لقوا مصرعهم غرقاً في نهر إلاف جنوب البيرو، أثناء محاولتهم الفرار من متظاهرين مناهضين للحكومة، كانوا يهدّدونهم.

وقالت الوزارة، في بيان: "إنّ العسكريين الستّة غرقوا، الأحد، في المياه الجليدية، وتمّ العثور على جثثهم، الاثنين، وأنّ الحادث وقع في منطقة بونو في نهر إلاف، أحد روافد بحيرة تيتيكاكا عند الحدود مع بوليفيا".

وبحسب بيان وزارة الدفاع، فإن الحصيلة الأولى أفادت بغرق عسكري واحد، وفقدان رفاقه الخمسة، لكنّ فرق البحث ما لبثت أن عثرت على البقية.

وكتبت الوزارة في تغريدة على تويتر: "مع العثور على جثة العريف "كارلوس كويسبي مونتاليكو"، انتهت عملية البحث التي انطلقت في أعقاب هذه الأحداث المؤسفة".

وقال قائد المنطقة العسكرية الجنوبية الجنرال جوني ليون: "إنّ وحدة عسكرية تعرّضت لهجوم من قبل السكّان".

وقال أحد العسكريين بعد أن نجح في عبور النهر وكتبت له النجاة خلافاً لرفاقه الستّة: "لقد عبرنا النهر؛ لأنه لم يكن لدينا سبيل آخر للفرار"، مضيفاً في تسجيل فيديو بثّته الوزارة وبدا فيه ملتحفاً ببطانية قائلاً: "لقد حاصرَنا 800 إلى 900 شخص وبدأوا برشقنا بالحجارة، كانوا ينعتوننا بالفاسدين والقتلة".

من جهته، قال الجيش البيروفي: "إنّ أفراد الوحدة حاولوا الفرار من متظاهرين كانوا يطالبون باستقالة الرئيسة، دينا بولوارتي".

وأضاف الجيش قائلاً: "إنّ أفراد الوحدة حاولوا صنع سلسلة بشرية لكنّ التيار جرفهم وبدأ البعض يغرق".

وبحسب الجيش فإنّ عناصر هذه الدورية كانوا متوجّهين إلى مدينة خولي، حيث أدّت تظاهرات السبت، إلى جرح 16 شخصاً على الأقلّ. (İLKHA)