ركز وقف قافلة الأمل على أنشطته في مناطق الزلزال منذ اليوم الأول للزلزال الذي كان مركزه كهرمان مرعش.

وقد قام في آخر حملة له على حزمة المساعدات المكونة من 500 سلة غذائية ولحوم حمراء وخبز أعدت بدعم من فاعلي الخير للأسر المحتاجة.

حيث أكد نائب رئيس مجلس إدارة وقف قافلة الأمل في ديار بكر "عبد الرحيم كارادنيز" خلال تصريحات حول الأعمال التي قاموا بها في ولاية ديار بكر بمناسبة ليلة النصف من شعبان، أنهم سيواصلون العمل بما يتماشى مع دعم المحسنين.

وقال كارادنيز: "بصفتنا قافلة الأمل في ديار بكر، نواصل جهودنا في نطاق المساعدات الغذائية للعائلات المحتاجة ومنكوبي الزلزال، وسنقوم بتوصيل 500 سلة غذائية واللحوم الحمراء والخبز، والتي أعددناها بعد تلقي الدعم من فاعلي الخير في أحياء وسط ديار بكر بمناسبة ليلة النصف من شعبان".

"مآسي هذه الكارثة ستستمر لفترة طويلة"

وذكَّر "كارادنيز" بالكارثة الكبيرة التي حصلت في المنطقة، قائلاً: "لقد ازداد عدد عائلاتنا المحتاجة بسبب هذه الكارثة العظيمة، وبصفتنا قافلة الأمل في ديار بكر، فلقد كنا مع جميع أعضائنا ومتطوعينا منذ اليوم الأول للزلزال في محاولة لخدمة الناجين من الزلزال في ديار بكر والولايات العشر الأخرى المتضررة من الزلزال، لمداواة جراحهم وإعطائهم الأمل، وسنواصل العمل بإذن الله".

وقال "كارادينيز"  مخاطباً المحسنين: "إنه بصفتنا وقف قافلة الأمل، فإننا نوجه نداء لفاعلي الخير من شعبنا، حيث نحتاج إلى التعاون كمجتمع لمداواة جراح هذه الكارثة العظيمة التي مررنا بها، وستستمر جراح هذه الكارثة لفترة طويلة، ونتمنى أن تكون كل المشاكل والمصائب وخاصة الزلازل درساً نستفيد منه". (İLKHA)