قام نائب رئيس مجلس الإدارة والمتحدث باسم حزب الدعوة الحرة HÜDA PAR "سرقان رامانلي" والوفد المرافق بزيارة لمنكوبي الزلزال في كهرمان مرعش.

وحضر  مع "رامانلي" نائب رئيس الحزب "أيوب ياناك" وعضو المجلس الإداري العام "محمود إرتام" وأعضاء آخرون من الحزب.

واستمع "رامانلي" والوفد المرافق إلى مشاكل ومتاعب ضحايا الزلزال في مدينة الخيام وشاركوهم آلامهم وتمنى لهم التوفيق.

وزار الوفد أيضاً المطابخ الميدانية التي تشرف عليها منظمات إنسانية غير حكومية كقافلة الأمل ويد اليتيم الأوروبية وإيهو ابرار.

كما "التقى رامانلي" والوفد المرافق بمخاتير الأحياء المنكوبة في قهرمان مرعش، واستمعوا إلى مشاكل ومتاعب أحيائهم، وتمنوا لهم الفرج قريبًا.

وأدلى المتحدث باسم حزب الدعوة الحرة "رامانلي" بتصريحات للصحافة من خلال الإجابة على أسئلتهم في قهرمان مرعش.

"بصفتنا حزب الدعوة الحرة، فقد انضممنا لشعبنا في مناطق الزلزال منذ اليوم الأول"

وأكد "رامانلي" للصحفيين مشركة الحزب وأعضائه لمآسي الشعب منذ اليوم الأول، والعمل الدؤوب من قبل الحزب على تضميد الجراح، قائلاً: "هناك كارثة عظيمة تحدث خلال كارثة الزلزال، التي تسمى كارثة القرن، حيث فقد عشرات الآلاف من شعبنا حياتهم وأصيب مئات الآلاف، نتمنى الرحمة من الله للموتى، ونتمنى الشفاء العاجل للمصابين في هذا الزلزال، كما فقد الآلاف من أبناء شعبنا منازلهم، وأصبحت منازلهم وومتلكاتهم أنقاضً بعدما بذلهم جهوداً شاقة، فتبعثرت ودُمرت، وفقدوا أقاربهم، نعيش ألماً عظيماً".

"شعبنا لم يتمكن من العودة إلى حياته الطبيعية"

وأشار "رامانلي" إلى أن التئام الجروح بعد الزلزال قد يستغرق وقتًا طويلاً، قائلاً: "لقد مر شهر تقريبًا على كارثة الزلزال، وما زلنا نحاول لتلتأم الجروح، للأسف، شعبنا لم يتمكن من العودة إلى حياته الطبيعية بعد، وتواصل السلطات والمجتمع المدني العمل بشكل مكثف، بالطبع لن يكون من السهل مداواة جراح كارثة الزلزال التي أصابت 11 ولاية، الجميع على علم بهذا، كما يدرك الجميع هذا، فقد بذلوا كل جهودهم وكل اهتمامهم بهذه الأمكنة!".

"شاهدنا خدمات وقف قافلة الأمل هنا"

شكر "رامانلي" جميع المنظمات غير الحكومية التي بذلت جهودًا لمداواة الجروح من اللحظات الأولى للزلزال، قائلاً: "النقطة التي وصلنا إليها الآن هي أحد أحياء منطقة Dulkadiroğlu، وها نحن في المكان الذي يتواجد ويساعد فيه وقف قافلة الأمل. شهدنا خدماتهم التي كانت مدعومة من قبل يد اليتيم الأوروبية ووقف الأيتام و  IHO Ebrar الخيرية، وقد رافقهم البعض منا رضي الله عنهم، نتقدم بخالص الشكر لجميع المنظمات غير الحكومية، والمؤسسات، وجميع الجمعيات، الذين عملوا بجد لمداواة جراح منكوبي الزلزال منذ اليوم الأول".

"سوف يستغرق التئام جروح الزلزال بعض الوقت"

 وتابع رامانلي: "في هذه الأيام التي يزداد فيها التضامن والوحدة، نرى هذه الوحدة والتضامن؛ لقد جعلنا ذلك سعداء للغاية، ومن الواضح أن شفاء جروح الزلزال سيستغرق بعض الوقت، ربما شهور وربما سنوات، لكننا نأمل أنه الممكن مداواة جراح هذا الزلزال ما دامت الأمة تتكاتف، وتتوحد القلوب معًا، ولا تتضاءل مشاعر التضامن". (İLKHA)