نظمت الحركة الإسلامية الأردنية، مظاهرة احتجاجاً على لقاء الخيانة مع نظام الاحتلال الصهيوني في العاصمة عمان ، وتأييدا للمقاومة في فلسطين.

وعبر المشاركون في المظاهرة عن رفضهم القاطع لاجتماع الخيانة الهادف إلى كسر المقاومة الفلسطينية من خلال التعاون مع نظام الاحتلال الصهيوني، وذلك من خلال ترديد الشعارات الداعمة للأعمال الاستشهادية في القدس والضفة الغربية، معبرة عن حبهم لجماعة عرين الأسود في نابلس.

وقال البرلماني الأردني الأسبق موسى الوحش خلال كلمة ألقاها أثناء المظاهرة: "قبل عشرين عاما، عقدت بعض الوفود اجتماعاً في العقبة وخرجت بنفس القرارات، وكان قرارهم في ذلك الوقت تصفية المقاومة الفلسطينية، ولكن كان هدفهم هو تصفية المقاومة الفلسطينية، لم تتحقق أهدافهم، وهذه المرة لن يحدث ذلك".

 وتابع قائلاً: " وعد رئيس وزراء حكومة الاحتلال في ذلك الوقت ’شارون’ بإخلاء بعض المستوطنات، لكن ذلك لم يحدث، ولن يحدث هذا المرة أيضًا، والهدف الأساسي لهذا الاجتماع هو حماية المستوطنات والمستوطنين اليهود".

ويذكر أن اجتماع العقبة انعقد في مدينة العقبة في الأردن المطلة على خليج العقبة على البحر الأحمر، بمشاركة النظام الصهيوني وفلسطين ومصر والولايات المتحدة الأمريكية والأردن بدعوة من المملكة الأردنية من أجل إراحة نظام الاحتلال وكسر النضال  المبذول من أجل الحرية للشعب الفلسطيني، وزُعم خلال الاجتماع أن نظام الاحتلال والسلطة الفلسطينية وعدا بالالتزام بالاتفاقيات الموقعة في الماضي والعمل من أجل ما يسمى "السلام العادل والدائم"، وزُعم أيضاً خلال الاجتماع أن إدارة الاحتلال التزمت بعدم اتخاذ أي قرار بشأن إقامة مستوطنات جديدة لبضعة أشهر، ونفى "نتنياهو"  ما يسمى برئيس وزراء الكيان الصهيوني، هذا الادعاء لاحقًا.

ولاجدير بالذكر أنه بعد هذا الوعد المزعوم بالعمل من أجل سلام عادل ودائم في لقاء العقبة مباشرة، داهمت العصابات الإرهابية الغازية بلدة حوارة في نابلس وقتلت شخصًا وجرحت المئات وأحرقت عشرات المنازل وأماكن العمل والسيارات.

وأكدت حركات المقاومة الفلسطينية معارضتها الشديدة لاجتماع العقبة واعتبرت حضوره خيانة. (İLKHA)