أدت الظروف المعيشية غير الصحية ونقص المياه والمجاري المفتوحة في سوريا إلى انتشار وباء الكوليرا.

وقد تجاوزت حالات الكوليرا التي ظهرت بإسهال شديد وقيء 500 حالة بعد الزلزال، فيما ارتفع عدد الوفيات إلى 22.

وتواصل المنظمات غير الحكومية والمجالس المحلية والبلديات ومديريات الصحة والتعليم والزراعة والخدمات الاجتماعية في المناطق التي شوهد فيها الوباء العمل ضد الكوليرا.

حيث تزيد الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية وشبكات المياه والصرف الصحي في العديد من المناطق بعد الزلزال من احتمالية انتشار المرض.

وبالإضافة إلى رفع مستوى الوعي للحد من انتشار الكوليرا بين المدنيين، تكثف فرق الدفاع المدني جهود الاستجابة لحالات الطوارئ والتنظيف، خاصة في المناطق المتضررة من الزلزال.

وضمن نطاق الإجراءات المتخذة، فقد تمّ زيادة الأنشطة الصحية والنظافة خاصة في أماكن الخيام، كما تمّ فتح خدمات الكوليرا في المستشفيات، وإنشاء نقاط ميدانية بجانب المخيمات، وشرح أهمية النظافة في المدارس لحماية الأطفال. (İLKHA)