مواصلة المفاوضات بين كوسوفو وصربيا
صرح الممثل الأعلى للعلاقات الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي "جوزيب بوريل" بأن كوسوفو وصربيا اتفقتا من حيث المبدأ على تطبيع العلاقات.
التقى الرئيس الصربي "ألكسندر فوسيتش" ورئيس وزراء كوسوفو "ألبين كورتي" مع الممثل الأعلى للعلاقات الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي "جوزيب بوريل" بشكل منفصل، وبعد ذلك في اجتماع ثلاثي في بروكسل.
وقد أشار "بوريل" إلى أنه تمّ إحراز تقدم بعد المحادثات، وقال: "إنه في الوقت نفسه، هناك حاجة إلى مزيد من العمل لتنفيذ ما تمّ الاتفاق عليه بين الأطراف اليوم".
كما قال بوريل: "إنّ اتفاق القادة هذا تطور مهم وجدير بالملاحظة؛ لأننا منذ الصيف الماضي نتعامل مع إدارة الأزمات ونحن نركز فقط على الأزمات، كما أننا كنا نحاول السيطرة على التوتر في الميدان نتيجة الأزمات المتتالية، وننتقل الآن إلى كيفية إدارة الأزمات، ونحن نبحث عن حلّ هيكلي للتطبيع".
وبيّن "بوريل" أن الخطة التي وافق عليها القادة من حيث المبدأ، قد قبلتها 27 دولة عضو في الاتحاد الأوروبي، وذكر أن الاقتراح المتعلق بالخطة تمّ تقديمه في أيلول/ سبتمبر، وتمّ تنفيذ حركة دبلوماسية مكثفة منذ ذلك الحين.
وقال بوريل: "إن الاتفاقية ستسمح للناس بالتنقل بحرية بين كوسوفو وصربيا باستخدام هويتهم أو لوحات ترخيصهم، مع تسهيل العلاقات التجارية والاستثمارات".
كما صرح "بوريل" بأنه تطور إيجابي، حيث اتفق الجانبان على الامتناع عن أي عمل يمكن أن يؤدي إلى تصعيد التوترات على الأرض، بصرف النظر عن تنسيق الاتحاد الأوروبي. (İLKHA)