قالت الأمم المتحدة في بيان: "إن حالة الطوارئ الإنسانية مستمرة في اليمن بعد سنوات من الحرب".

وجاء في البيان أن وقف إطلاق النار الذي استمر ستة أشهر العام الماضي كان قد جلب بعض الراحة للمدنيين، لكن المشاكل المستمرة للسكان وصلت إلى أبعاد واسعة النطاق؛ بسبب التدهور الشديد في الاقتصاد وانهيار الخدمات الأساسية، كما أشار البيان إلى أنه يوجد هناك حاجة إلى 4.3 مليار دولار هذا العام لمساعدة 17.3 مليون شخص في جميع أنحاء البلاد.

وجاء في البيان أن فاعلي الخير كان قد تبرعوا العام الماضي بأكثر من 2.2 مليار دولار، وأنّه قد تمّ تقديم المساعدات لحوالي 11 مليون يمني، كما قامت أكثر من 200 منظمة إنسانية بتسليم مواد إغاثية إلى جميع مناطق اليمن البالغ عددها 333.

وتستمر الاشتباكات في اليمن منذ آب/ أغسطس 2014 بين النظام المدعوم من السعودية وأنصار الله (الحوثي)، وقد أدت الصراعات إلى أكبر أزمة إنسانية في العالم وفقًا للأمم المتحدة، حيث سيحتاج أكثر من 21 مليون يمني (ثلثا سكان البلاد) إلى مساعدات إنسانية في عام 2023. (İLKHA)