تجمع المتظاهرون من المنظمة اليهودية الدولية المناهضة للصهيونية أمام مقر الأمم المتحدة، وأكدوا أنهم يعارضون سياسات الاستيطان الإسرائيلية غير القانونية والتي تجري مناقشتها في مجلس الأمن الدولي.

كما رفعوا خلال المظاهرة العلم الفلسطيني ولافتات مكتوب عليها "فلسطين عربية".

وتعدُّ "ناطوري كارتا" جماعة دينية من اليهود الأرثوذكس مناهضة للصهيونية، ولا تعترف بدولة إسرائيل على الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتعتبر أن قيام دولة لليهود لا يكون بسلب أرض شعب آخر.

ويُعرف أعضاء الجماعة اليهودية التي تنتمي إلى "الحريديم" (الأرثوذكسية اليهودية) أنفسهم بأنهم اليهود الفلسطينيون.

وكان قد أصدر مجلس الأمن التابع الأمم المتحدة، بما فيه الولايات المتحدة، مساء الإثنين الماضي، بياناً رئاسياً أعرب فيه عن "قلقه العميق" إزاء قرار إسرائيل توسيع البناء في مستوطنات الضفة الغربية.

وفي 12 شباط/ فبراير، كانت قد قررت حكومة الاحتلال الإسرائيلي منح تراخيص لبقاء 9 بؤر استيطانية عشوائية، وهي مستوطنات غير قانونية وفق التصنيف الإسرائيلي نفسه، الأمر الذي دانته واشنطن بشدة.

ووفق قرارات الشرعية الدولية تعد أراضي الضفة الغربية أرضاً فلسطينية تحتلها إسرائيل منذ حرب عام 1967. (İLKHA)