أعلنت مصادر فلسطينية ارتفاع حصيلة الشهداء بعد اقتحام قوات الاحتلال الصهيوني مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية، الأربعاء، إلى 5 شهداء، وإصابة أكثر من 45 آخرين بينهم حالات حرجة.

كما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أن الشهيد الأول في نابلس، الشاب محمد خالد عينبوسي (25 عاماً)، والشهيد الثاني هو المُسن عدنان سبع بعارة (72 عامًا)، ووفقاً لما أظهرت مقاطع الفيديو أن المسن بائع متجول في زقاق البلدة القديمة، والشهيد الثالث هو الطفل، تامر نمر أحمد ميناوي (14 عامًا).

وقد قال الهلال الأحمر في بيان: "إن طواقمنا تعاملت مع 45 إصابة بالرصاص في نابلس 7 منها خطيرة و250 إصابة بحالة اختناق، نقلوا إلى مستشفى رفيديا".

واندلعت الاشتباكات بين قوات الاحتلال ومقاومين، بعد اقتحام منطقة السوق الشرقي في مدينة نابلس صباح اليوم الأربعاء.

واستقدم الاحتلال تعزيزات عسكرية كبيرة، خلال اقتحام المدينة، من حاجز حوارة العسكري، وتداول فلسطينيون لقطات لاقتحام الآليات المدينة، ومداهمة السوق الشرقي، خلال تواجد كبير للفلسطينيين داخل المكان.

وحاصرت قوات الاحتلال منزلاً في المنطقة، ودارت اشتباكات مسلحة عنيفة، وأطلق الجنود قذيفة مضادة للدروع صوب منزل، ما أدى لانفجار عنيف، وتصاعد أعمدة الدخان من المكان.

ولم تقتصر المواجهة على المقاومين، بل قام الأهالي بمحاولة إعاقة اقتحام الاحتلال للمدينة، ودارت مواجهات بالحجارة والزجاجات الفارغة، فيما أطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي، وقنابل الغاز المسيل للدموع بين الأحياء السكنية.

وتشارك مروحية للاحتلال وطائرات مسيرة، في العملية، التي تستهدف مقاومين في المدينة، وقالت مصادر محلية: "إن قوات الاحتلال استهدفت الصحفيين بالرصاص، وأصيب 3 منهم".

وتظهر لقطات اشتباكات عنيفة بين قوات الاحتلال، ومقاومين بين الأزقة في المنطقة القديمة بنابلس، في حين أطلقت مكبرات الصوت في المساجد، نداءات للأهالي من أجل النزول والمشاركة في مواجهة الاحتلال لفك الحصار عن المقاومين المحاصرين. (İLKHA)