أجرت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، اليوم الأحد، مناورات جوية مشتركة، شملت قاذقة استراتيجية أمريكية من طراز بي-1بي واحدة على الأقل.

وقالت هيئة الأركان الكورية الجنوبية في بيان، نقلته وكالة الأنباء الرسمية يونهاب: "إنه خلال التدريبات حلقت مقاتلات الشبح إف-35 إيه، وطائرات إف 15 كي النفاثة من الجنوب مع مقاتلات إف 16 الأمريكية لترافق قاذفة بي 1 بي عند دخولها منطقة تحديد الدفاع الجوي الكورية الجنوبية.

وتهدف هذه التدريبات إلى تحسين استجابة الدولتين في حال وقوع هجوم نووي كوري شمالي.

وكانت وكالة الأنباء الرسمية في كوريا الشمالية أعلنت أن الجيش اختبر صاروخاً باليستياً عابراً للقارات من طراز "هواسونغ-15"، أمس السبت ضمن تدريب مفاجئ.

واعتبر الاتحاد الأوروبي، في بيان، أن إطلاق كوريا الشمالية صاروخاً باليستياً عابراً للقارات يهدد الأمن العالمي ويتطلب رداً مناسباً.

وعقد وزراء خارجية كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان اجتماعاً، على هامش مؤتمر ميونخ للأمن، لمناقشة إطلاق كوريا الشمالية الصاروخ.

 ودعا الوزراء الثلاثة إلى تشديد تنفيذ العقوبات المفروضة على كوريا الشمالية.

وذكرت وكالة يونهاب، أن  وزير الخارجية الكوري الجنوبي "بارك جين" أكد  خلال الاجتماع على أن كوريا الشمالية ستواجه عقوبات أكثر صرامة من المجتمع الدولي بسبب انتهاك قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، ودعا إدارة بيونغ يانغ إلى الوقف الفوري للاستفزازات العسكرية والعودة إلى مباحثات نزع السلاح النووي.

من جانبه، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن: "إن كوريا الشمالية انتهكت قرارات مجلس الأمن الدولي بإطلاقها صاروخاً باليستياً مرة أخرى، وندعو المجتمع الدولي إلى تشديد تنفيذ العقوبات الدولية عليها".

وأضاف: "يجب على الدول التي لها تأثير على كوريا الشمالية، أن تستخدم نفوذها لإقناع بيونغ يانغ بالتراجع عن مسارها في السنوات الأخيرة"، مؤكداً التزام واشنطن بأمن كوريا الجنوبية واليابان، بشكل صارم.

أما وزير الخارجية الياباني يوشيماسا هاياشي فقد قال: "إن إطلاق كوريا الشمالية صاروخاً باليستياً عابراً للقارات أمر صادم وغير مقبول".

وأكد هاياشي أن الدول الثلاث ستعمل معاً للرد على الاستفزازات الكورية الشمالية. (İLKHA)