كوريا الشمالية تهدد جارتها الجنوبية برد غير مسبوق
هددت كوريا الشمالية جارتها الجنوبية وأمريكا برد متواصل وقوي بشكل غير مسبوق، في وقت تستعد فيه كوريا الجنوبية والولايات المتحدة لإجراء مناورات عسكرية سنوية، كجزء من الجهود المبذولة لدرء التهديدات النووية والصاروخية المتزايدة لبيونغ يانغ.
قالت وزارة الخارجية الكورية الشمالية، اليوم الجمعة، في بيان نقلتله وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية: "إنه في حال تنفيذ الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية خطة التدريبات العسكرية المعلنة بالفعل فإنهما ستُواجهان بردود فعل قوية ومستمرة بشكل غير مسبوق".
وأضافت الوزارة: إن بيونغ يانغ امتنعت عن أي عمل عسكري خاص، خلال العام الجاري باستثناء الأنشطة العادية، لكن التدريبات المقررة للبلدين الحليفين ستخلق دوامة خطيرة من التوتر المتصاعد".
وتابع البيان: "إذا كان خيار الولايات المتحدة هو إظهار قوتها ومواجهة كل شيء بالقوة فإن الأمر نفسه ينطبق على خيارات جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية".
واتهمت وزارة الخارجية الكورية الشمالية واشنطن بإذكاء التوتر واستخدام مجلس الأمن الدولي أداة لسياسة عدائية غير مشروعة للضغط عليها.
وحذرت من أنه في حال استمر هذا التضليل فإنها ستنظر في إجراءات إضافية تتجاوز الأنشطة العسكرية العادية.
جاء البيان الكوري الشمالي بعد أقل من ساعتين من إعلان كوريا الجنوبية عن تدريبات محاكاة مشتركة الأسبوع المقبل وتدريبات عادية في آذار/ مارس المقبل.
وقالت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية: "إنه من المقرر إجراء التدريبات النووية، والتي يطلق عليها تدريبات المحاكاة للجنة استراتيجية الردع، الأربعاء 22 شباط/ فبراير، في مقر وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) وسيشترك فيها كبار صناع السياسة الدفاعية من الجانبين.
وتعتبر المناورات المقررة جزءاً من الجهود الأميركية والكورية الجنوبية للوقاية من التهديدات النووية والصاروخية المتزايدة من قبل بيونغ يانغ. (İLKHA)