الأمم المتحدة تحذر من أرقام مرعبة جراء زلزال كارثة القرن
أعلنت الأمم المتحدة أنها ستناقش الآثار الناتجة عن الزلازل التي ضربت تركيا وسوريا ومركزها كهرمان مرعش، والتي وصفت بـ "كارثة القرن"، وآثارها على البلدين.
أعلن المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) "جيمس إلدر"، أن المنظمة تخشى من الأرقام المرعبة الناتجة عن الزلزال، وأن آلاف الأطفال فقدوا حياتهم في البلدين بسبب الزلازل.
وأضاف إلدر قائلاً: "كان مجموع الأطفال الذين يعيشون في الولايات التركية العشر التي ضربها الزلزالان 4,6 مليون طفل، وفي سوريا، تأثّر 2,5 مليون طفل".
وقال إلدر: "إن اليونيسف تخشى مقتل آلاف الأطفال، محذّراً من أنه حتى من دون التحقّق من الأرقام، من الواضح بشكل مأساوي أن الأعداد ستستمر في الازدياد".
وأشار المتحدث باسم برنامج الغذاء العالمي "كين كروسلي" إلى أن المناطق بين حلب وحماة واللاذقية تضررت بشدة من الزلزال، وقال: "لم تتضرر مجموعة واحدة فقط، بل جميع الناس تضرروا من الزلزال".
وفي إشارة إلى تعاونهم المكثف مع شركائهم، بما في ذلك في شمال غرب سوريا، ذكر "كروسلي" أن برنامج الأغذية العالمي بدأ العمل مع شركائه لتقديم وجبات ساخنة في الملاجئ التطوعية بعد ساعات قليلة من وقوع الزلزال، وذكر أنه تمّ تقديم المساعدات الغذائية لنحو 180 ألفاً من الأهالي المتضررة في شمال غرب سوريا.
وعبر عن ترحيبهم بفتح الحدود في شمال غرب سوريا لوصول المساعدات الإنسانية الدولية، وأشار "كروسلي" إلى أن هذا مهم للغاية لاستمرار وصول المساعدات الإنسانية.
وذكر "كروسلي" أنه قبل الزلزال، كان هناك 5.5 مليون شخص بحاجة إلى مساعدات غذائية في سوريا، وزاد هذا العدد أكثر بعد الزلزال.
كما أعلن المتحدث باسم المنظمة الدولية للهجرة "بول ديلونط" أن 11 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية التابعة للمنظمة الدولية للهجرة انطلقت من مستودع المنظمة الدولية في غازي عنتاب إلى بوابة باب السلامة الحدودية، والتي تم افتتاحها حديثاً، للذهاب إلى شمال غرب سوريا اليوم.
وأشار "ديلون" إلى أن 4 شاحنات إضافية انطلقت متوجهة إلى شمال غرب سوريا عبر بوابة باب الهوى الحدودية، وقال: "إن المنظمة الدولية للهجرة سلمت 30 شاحنة محملة بالمساعدات إلى إدلب منذ ليلة الاثنين الأسبوع الماضي". (İLKHA)