تواصل قافلة الأمل أنشطتها الإغاثية في سوريا، وكذلك في كهرمان مرعش، أديامان، ملاطية، هاتاي، شانلي أورفا، غازي عنتاب، عثمانية، ديار بكر، وأضنة، وكيليس، حيث تعرضت للدمار بعد زلزالين قويين بقوة 7.7 و 7.6 درجة ومركزها كهرمان مرعش.

رئيس قافلة الأمل ، ووجه رئيس قافلة الأمل جنكيز كورتاران دعوة مهمة إلى المحسنين للمساعدة في مداواة جراح المتضررين من الزلزال في أديامان.

وقال كورتاران: "على الرغم من أن الحياة تعود إلى طبيعتها ببطء في أديامان، إلا أننا لا نزال نشعر بألم اليوم الأول للزلزال، لقد عملنا هنا بتفان مع فرقنا، الطلب على الخيام مرتفع جداً، ونحاول العثور على الخيام وتوزيعها على مناطق أخرى، ولكن هناك مشكلة خطيرة في هذا الصدد إحدى الحاجات هي المواد الغذائية الجافة لان أهلنا استقروا الآن في خيام ومنازل متنقلة، ولا سيما في الأحياء التي لم تدمر، إخواننا من أديامان هم ضيوف، لذلك هناك منازل يقيم فيها إخوتنا وأخواتنا الذين يتراوح عددهم بين 30-40 شخصًا، فإننا نبذل جهدًا كبيرًا لتلبية احتياجاتهم الغذائية اليومية ".

وأضاف كورتاران: "نحن نناشد المحسنين بشكل خاص لتأمين الطعام، وسنلبي الاحتياجات الغذائية لجميع إخواننا، كما نحاول تلبية احتياجات الخيام من التدفئة،  ووزعنا المواقد الكهربائية وجميع البطانيات التي وصلتنا على إخواننا وسنستمر في توزيعها، كما أن لدينا شاحنات في الطريق، وسنقوم بتسليمها بسرعة للمحتاجين حال وصولها".

وختم بالقول: "نشكر الجميع بالفعل، الذين منذ اليوم الأول، حاولوا أن يكونوا مع إخواننا، لكن هناك مشكلة في الإيواء، هناك أعمال إزالة الركام التي تقوم بها الجهات المعنية في الوقت الحالي، لإعادة الحياة إلى طبيعتها في أسرع وقت ممكن، قافلة الأمل ستبقى هنا حتى يتم تلبية احتياجات إخواننا في ولاية أديامان ".