معبران إضافيان لإيصال المساعدات لمنكوبي الزلزال في شمال سوريا
أعلنت الأمم المتحدة قبول النظام السوري فتح معبرين حدوديين إضافيين من أجل إرسال المزيد من المساعدات إلى شمال البلاد بعد الزلزال التي ضربت جنوب تركيا وسوريا.
أعلن الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو غوتيريش"، أمس الاثنين، أن رئيس النظام السوري "بشار الأسد" وافق على فتح معبرين حدوديين إضافيين بين تركيا وشمال غرب سوريا، معبر باب السلامة ومعبر الراعي، لإدخال مساعدات إنسانية للمتضررين من الزلزال.
وأوضح الأمين العام أنّ "الأسد" وافق على فتح معبري باب السلامة والراعي، التي تسيطر عليها فصائل المعارضة، بين تركيا وشمال غرب سوريا لفترة أولية مدّتها 3 أشهر، لتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك: "آمل أن يستمر الاتفاق طالما نحتاج لاستخدامه، سنبدأ في استخدام هذه البوابات في أسرع وقت ممكن"، ولم يقدم المتحدث أي تفاصيل عن موعد فتح المعابر.
كما لم يصدر أي بيان من النظام السوري حول الموضوع.
وقد تسبب الزلزالان اللذين ضربا جنوب تركيا في كهرمان مرعش بقوة 7.7 و 7.6 درجة على مقياس ريختر، بدمار كبير في سوريا أيضاً.
ويذكر أن 8500 شخص توفوا حتى الآن في الزلازل التي ضربت محافظات إدلب وحلب وحماة واللاذقية وطرطوس. (İLKHA)