استشهد فتى فلسطيني، أمير بسطامي" وأصيب 5 آخرين بنيران قوات الاحتلال الصهيوني خلال توغلها في مدينة نابلس فجر اليوم الاثنين.

وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أن طواقمها تعاملت مع 6 إصابات بالرصاص الحي، حيث كانت إصابة أحدهم خطرة جدًا، واستشهد بعدها في المستشفى".

كما أفاد الهلال الأحمر بتسجيل 7 إصابات أخرى إحداها نقلت إلى المستشفى، نتيجة السقوط على الأرض بعد ملاحقات الجنود للشبان الفلسطينيين، و75 حالة اختناق بالغاز، بينها امرأة حامل وطفل رضيع نُقلا إلى مستشفى رفيديا في نابلس.

وكانت قوات عسكرية كبيرة ترافقها وحدات خاصة قد توغلت في المدينة وحاصرت مبنى في شارع سفيان وسط المدينة حيث وقعت اشتباكات مع مقاومين فلسطينيين.

وأفادت المصادر الفلسطينية، أن قوات عسكرية أخرى توغلت فجر اليوم في بلدة جبع جنوب جنين وكذلك في مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم.

من جانبه، قال جيش الاحتلال: "إنه تمكن من اعتقال الشابين الفلسطينيين المتهمين بقتل ضابط إسرائيلي قرب مستوطنة شافي شمرون في تشرين الثاني/ أكتوبر العام الماضي".

وقال بيان للناطق العسكري: "إن قوة مشتركة من الجيش وجهاز الأمن العام "الشاباك" وحرس الحدود مدعومة بوحدات كوماندوز اعتقلت الشابين إضافة لـ3 أشخاص آخرين كانوا برفقتهم بعد مواجهات مسلحة في نابلس".

من جهتها، قالت مجموعة "عرين الأسود" المسلحة: "إنها اشتبكت مع القوات الإسرائيلية خلال اقتحامها مدينة نابلس".

وأضافت في بيان: "تمكنت مجموعتنا من نصب كمين لقوات الاحتلال، وتفجير عبوة ناسفة في الجنود ثم أمطرناهم بالرصاص حتى تم الإجهاز عليهم". (İLKHA)