أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الجمعة، عن إعفاء كافة المعاملات الخاصة بمواد الإغاثة من العقوبات المفروضة على سوريا، مضيفة أن هذا الترخيص يسري لمدة 6 أشهر من تاريخ إعلانه.

وأصدر مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة (OFAC) هذا الإعفاء، الذي قال: إنه يسري على جميع المعاملات المتعلقة بالإغاثة من الزلزال، الذي ضرب سوريا، الاثنين الماضي".

وأعرب نائب وزيرة الخزانة الأمريكية "والي أدييمو"، في بيان، عن خالص التعازي للشعبين التركي والسوري على الخسائر المأساوية في الأرواح والدمار في أعقاب الزلزال المدمر.

وقال: "بينما يتجمع الحلفاء الدوليون والشركاء الإنسانيون لمساعدة المتضررين، أود أن أوضح تماماً أن العقوبات الأميركية على سوريا لن تقف في طريق الجهود المبذولة لإنقاذ حياة الشعب السوري".

وأعلن أن وزارة الخزانة أصدرت ترخيصاً عاماً شاملاً لتفويض جهود الإغاثة من الزلزال حتى يتمكن أولئك الذين يقدمون المساعدة من التركيز على ما هو مطلوب أكثر، إنقاذ الأرواح وإعادة البناء.

وأضاف: "إن برامج العقوبات الأميركية لا تستهدف المساعدة الإنسانية المشروعة، بما في ذلك جهود الإغاثة في حالات الكوارث".

في سياق متصل، قالت مديرة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية سامنثا باور: "إن الولايات المتحدة أعلنت الخميس عن تقديم 85 مليون دولار مساعدات إنسانية عاجلة للمتضررين من الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا فجر الاثنين الماضي.

وأضافت في بيان: "إن حجم الدمار والمعاناة في تركيا وسوريا لا يمكن تصوره، كما أن المساعدات تهدف إلى توفير المأوى والغذاء والدواء وغيرها من المساعدات التي يحتاجونها".

كما أعلنت بريطانيا أنها بصدد التعهد بتمويلات إضافية، تبلغ ثلاثة ملايين جنيه إسترليني على الأقل، لدعم عمليات البحث والإنقاذ ومساعدات الطوارئ في سوريا، عقب الزلزال المدمر الذي ضرب المنطقة.

وقالت الحكومة البريطانية في بيان: "في ضوء قوة الزلزالين وصعوبة الوصول إلى المناطق المتضررة في شمال غربي سوريا، فإن المملكة المتحدة ستزود جماعة الخوذ البيضاء بتمويل إضافي لدعم عملياتها الرئيسية للبحث والإنقاذ".

من جهتها، تعهدت ألمانيا بزيادة مساعداتها الإنسانية في سوريا بواقع 26 مليون دولار، دون تفاصيل إضافية. (İLKHA)