الأمم المتحدة: يجب تنحية الاعتبارات السياسية لضمان وصول المساعدات للمتضررين من الزلزال
أعلن منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا "مهند هادي"، أن أرقام ضحايا الزلزال التي ذكرت أقل كثيراً من الواقع المؤلم.
قال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية "مهند هادي" في سوريا، الأربعاء: "إنّ 4 ملايين سوري بحاجة إلى مساعدات قبيل الزلزال، ونحتاج إلى مساعدات غذائية وخيام ومولدات كهربائية وأدوية وملابس، ونريد من الجهات المعنية تسهيل عملنا للوصول إلى المناطق المنكوبة، وأضاف: الحكومة السورية أبدت استعدادها لتقديم كل الدعم لتسهيل دخول المساعدات".
وأفاد هادي، أن أرقام ضحايا الزلزال التي ذكرت أقل كثيراً جداً من الواقع المؤلم، مؤكداً العمل مع كل المنظمات للوصول إلى المنكوبين شمال غربي سوريا".
وقال: "لدينا 3 مراكز لتوزيع المساعدات على منكوبي الزلزال في سوريا، وأن الأولوية بالنسبة لنا هي الوصول إلى منكوبي الزلزال".
وأضاف هادي: نتمنى تنحية الاعتبارات السياسية من أجل ضمان وصول المساعدات الإنسانية".
وشدد المنسق التابع للأمم المتحدة على أن فرق الأمم المتحدة تعاني من أجل إيصال المساعدات بسبب دمار البنية التحتية"، مؤكدا أن "الزلزال فاقم من معاناة ملايين السوريين".
من جهة أخرى، أعلن وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، أنّ بلاده تعمل على فتح معبرين حدوديين مع سوريا، لتسهيل إيصال مساعدات المجتمع الدولي إليها، مشيراً إلى أنّ بلاده تقدّم الدعم اللازم لإيصال المساعدات المرسلة من دول أخرى إلى المتضررين من الزلزال في سوريا.
وقال جاويش أوغلو: "إنّ تركيا تفتح مجالها الجوي عندما يكون هناك طلب لإيصال المساعدات القادمة إلى سوريا أو لرحلات جوية إلى مطار حلب، وأن هذه قضية إنسانية وليست سياسية".
في سياق متصل، وصلت طائرة فنزويلية أمس إلى مطار دمشق الدولي محمّلة بمساعدات إغاثية لمتضرري الزلزال.
كذلك، وصلت طائرة إماراتية خامسة إلى مطار دمشق الدولي محمّلة بـ10 أطنان من المساعدات للمتضررين من الزلزال، وطائرة من الهند وباكستان.
كما أفادت وسائل إعلام محلية، بوصول 7 طائرات من الجزائر، و2 من إيران والعراق إلى مطار حلب الدولي في الساعات الأخيرة.
كما وصلت طائرة تونسية تحمل على متنها طواقم إنقاذ إلى مطار حلب الدولي. (İLKHA)