استمرت الأوضاع السياسية والكوارث التي ظهرت بعد عمران خان في باكستان في التأثير على الاقتصاد بشكل سيء.

ووصف رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف في بيان له حول الأزمة الاقتصادية في البلاد الوضع الذي يعيشون فيه بأنه "صعب بشكل لا يمكن تصوره" .

وقال شريف: "إن صندوق النقد الدولي وضع بلادنا في أوقات عصيبة فيما يتعلق برزمة المساعدات خلال الأزمة الاقتصادية ، ووضعنا الاقتصادي لا يمكن تصوره، والظروف التي يجب أن نلبيها تفوق الخيال، ومع ذلك، فإن البلاد لا خيار لديها سوى قبولهم".

 ويذكر أن العملة الروبية سجلت بعد خطاب رئيس الوزراء، التي تعرضت لخسائر كبيرة في الأسابيع الأخيرة، انخفاضات قياسية أمام الدولار، وانخفضت احتياطيات البنك المركزي إلى 3.7 مليار دولار .

وتتفاوض باكستان مع صندوق النقد الدولي لصندوق النقد الدولي من أجل الإفراج عن قرض بقيمة 1.17 مليار دولار من أجل التغلب على الأزمة الاقتصادية التي تمر بها .

 تحذير من عمران!

أكد رئيس الوزراء السابق "عمران خان"، الذي تم إنزال رتبته بشكل غير قانوني من منصب رئاسة الوزراء، أن من أطاح به بالانقلاب القضائي جر البلاد إلى أزمة اقتصادية كبيرة، وحذر من هشاشة الوضع، وأن الاقتصاد في مأزق عميق.

وأشار "خان" إلى أن أن العملة الباكستانية "الروبية"  قد هبطت الآن إلى أدنى مستوياتها في التاريخ، ووصلت أسعار الفائدة إلى أعلى مستوياتها منذ عام 1998، وقال: "لا يبدو أن اقتصاد البلاد مشرقاً خلال الفترة المقبلة".

ويذكر أنه نتيجة التصويت على الثقة الذي أجري في البرلمان الباكستاني في 10 نيسان 2022، تمت الإطاحة بحكومة رئيس الوزراء "عمران خان". (İLKHA)