• DOLAR 32.655
  • EURO 35.352
  • ALTIN 2475.702
  • ...
سوريا..انخفاض الدعم وتوقفه يهدد خطراً على حياة المئات من مرض الكلى في إدلب
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 

أعلنت تنسيقية الاستجابة الطارئة عن توقف العديد من مراكز غسيل الكلى في محافظة إدلب السورية بسبب انخفاض الدعم، ويحاول المئات من مرضى الكلى الذين يعتمدون على غسيل الكلى تغطية تكاليف العلاج بوسائلهم الخاصة.

ويذكر أن كثافة السكان اشتدت في المنطقة مع هجرة المدنيين إلى إدلب نتيجة الهجمات المكثفة التي شنتها قوات نظام الأسد، وسط ارتفاع في عدد مرضى الكلى الذين تقدموا إلى مراكز غسيل الكلى ذات الامكانيات المحدودة.

وأفادت التقرير أنه مع دخول عام 2023، انخفض أيضًا دعم الأدوية والمعدات اللازمة لثمانية مراكز لغسيل الكلى في المنطقة.

وبحسب تقرير تنسيقية الاستجابة الطارئة في سوريا، استفاد 570 مريضًا من الخدمات الصحية لهذه المراكز مجانًا الشهر الماضي.

وعلى الرغم من انخفاض المساعدات الدولية، فإن الإمدادات الطبية المستخدمة في جلسات مرضى الكلى لغسيل الكلى في معظم هذه المراكز على وشك النفاد، كما توقف مركز غسيل الكلى عن استقبال المرضى بسبب نقص الأدوية.

"المركز يعمل بأدنى طاقته"

وأكد المسؤول عن مركز ابن سينا ​​لغسيل الكلى وسط مدينة إدلب طه طقيقة، في بيانه أن المرضى كانوا ضحايا لعدم كفاية جلسات مراكز غسيل الكلى في إدلب.

وأشار طقيقة إلى أنهم أجروا 1600 جلسة مع 200 مريض في شهر واحد في المركز الذي يعمل فيه، وقال: "يعمل المركز بأدنى سعة، حيث يدفع معظم المرضى ثمن المواد اللازمة لجلسات غسيل الكلى من جيوبهم الخاصة ويزودون 560 ليرة تركية من إمكاناتهم الخاصة".

وأوضح طقيقة أن كل مريض يحتاج إلى 2-3 جلسات أسبوعياً، وتابع قائلاً: "مراكز غسيل الكلى لا تستطيع تلبية احتياجاتهم الخاصة، ومعظم المرضى لا يستطيعون الحصول على المستلزمات الطبية اللازمة لجلسات غسيل الكلى بسبب الفقر".

وقال  أحد مرضى الكلى سمير محمد، الذي نزح قسراً بسبب الهجمات المكثفة لقوات النظام على قرية منطف جنوب إدلب، أنه قدم الأدوية اللازمة لجلسة غسيل الكلى من إمكانياته الخاصة.

وقال محمد، الذي هو مريض بالكلى منذ الولادة: "كل جلسة غسيل كلى 320 ليرة تركية، كل اسبوع هناك جلستان او ثلاث مرات في بعض الأحيان، لا أستطيع العمل، ادعو الجمعيات الخيرية واطلب عدم قطع الدعم عن مراكز غسيل الكلى".

وقال مصطفى درباس، الذي هاجر من ناحية معرة النعمان جنوب إدلب بسبب هجمات قوات الأسد، إنه حضر جلسة غسيل الكلى مع والده المصاب بمرض في الكلى.

وقال درباس: "علينا شراء الأدوية اللازمة لجلسة غسيل الكلى حيث لا نجد السيروم وخراطيم الترشيح في المركز".

والجدير بالذكر أن الشمال المحرر في إدلب وريف حلب يعاني النقص الجسيم في الدعم على كافة الأصعدة وخصوصاً الطبية والغذائية والتعليمية. (İLKHA)



Bu haberler de ilginizi çekebilir