لبنان يطالب الكيان الصهيوني بإزالة شريط شائك عند الحدود
أعلن الجيش اللبناني أن اجتماعاً استثنائياً عقد بين وفد من ضباطه وقوات اليونيفيل وجيش الاحتلال، في مقر القوة الأممية ببلدة رأس الناقورة جنوبي لبنان.
دعا الجيش اللبناني، الثلاثاء، إلى إزالة شريط شائك أقامه الكيان الصهيوني في منطقة متنازع عليها عند الحدود اللبنانية الجنوبية.
جاء ذلك خلال اجتماع استثنائي ضم ضباط كل من قوة الأمم المتحدة المؤقتة "اليونيفيل" والجيشين اللبناني والصهيوني في مقر القوة الأممية ببلدة رأس الناقورة جنوبي لبنان.
وقال الجيش اللبناني، في بيان: "إن اجتماعاً ثلاثياً استثنائياً عُقد في رأس الناقورة برئاسة قائد قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "أرولدو لاثارو"، بحضور وفد من ضباط الجيش اللبناني برئاسة منسق الحكومة اللبنانية لدى قوة الأمم المتحدة العميد منير شحادة".
وأضاف الجيش في إيجاز إعلامي: "إن الجانب اللبناني شدّد على ضرورة إزالة الشريط الشائك الذي وضعه العدو الإسرائيلي حديثاً في المنطقة التي يتحفظ فيها لبنان على الخط الأزرق في العديسة".
كما دعا إلى وجوب إزالة السياج الذي وضعه العدو على تلة رأس الناقورة شمال الخط الأزرق، والحائط الإسمنتي في المنطقة ذاتها بين لبنان وفلسطين المحتلة.
وقال الجيش: "إن الجانب اللبناني تطرق إلى الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة والتي تحصل يومياً، وحمّل العدو مسؤولية النتائج التي تترتّب عن هذه الاعتداءات، كما دعا الأمم المتحدة إلى ممارسة أقصى قدر من الضغط على العدو الإسرائيلي من أجل كبح ممارساته العدائية".
وأعاد الجانب اللبناني، خلال الاجتماع، التشديد على ضرورة انسحاب الاحتلال الصهيوني من كل الأراضي اللبنانية المحتلة، وهي مزارع شبعا وتلال كفرشوبا، وخراج بلدة الماري و13 منطقة يتحفظ فيها لبنان على الخط الأزرق، و17 منطقة أخرى تتعرض لخرق دائم للخط الأزرق.
والخط الأزرق حددته الأمم المتحدة لانسحاب قوات الاحتلال الصهيونية من لبنان عام 2000، ويتحفّظ لبنان على بعض المناطق التي يمر بها في ظل استمرار احتلال إسرائيل لأراضٍ لبنانية.
والأسبوع الماضي، شهدت الحدود الجنوبية مناوشات بعدما منع الجيش اللبناني جنوداً صهاينة من استكمال أعمال حفر قرب السياج الحدودي في مستعمرة "المطلّة" مقابل منطقة كفركلا جنوبي لبنان. (İLKHA)