جمهورية الكونغو الديمقراطية تطرد جنود حفظ السلام الروانديين
طردت جمهورية الكونغو الديمقراطية جنوداً روانديين من قوات حفظ السلام المتمركزة في مدينة جوما بشرق البلاد.
جاء وفقًا للبيان الصادرعن جيش جمهورية الكونغو الديمقراطية، أنه قد تمّ ترحيل الجنود الروانديين الذين يعملون في قوة حفظ السلام التابعة لمجموعة شرق إفريقيا؛ لأسباب أمنية، وأنهم قد غادروا أراضي الكونغو.
ومن المعروف أنّ هناك عددًا محدودًا من الجنود الروانديين في قوة حفظ السلام؛ بسبب التوتر بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا.
وكان قد أسقط الجيش الرواندي طائرة حربية تابعة لجمهورية الكونغو الديمقراطية انتهكت مجالها الجوي ثلاث مرات الأسبوع الماضي.
الدولتان تلومان بعضهما البعض
تنفي رواندا المزاعم الموجهة ضدها، والتي تتهمها بدعم حركة 23 مارس (M23) التي تشن هجمات في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية ومعظمها من عرقية التوتسي.
ومن ناحية أخرى، فإن الحكومة الرواندية تتهم مركز الدفاع في جمهورية الكونغو الديمقراطية بدعم أفراد الجيش الرواندي والهوتو والقوات الديمقراطية لتحرير رواندا وجماعات مماثلة قبل الإبادة الجماعية.
وبينما قد لجأ آلاف الأشخاص إلى رواندا؛ بسبب عدم الاستقرار في شرق البلاد، فقد استمرت التوترات على الرغم من التقدم المحرز في محادثات السلام في أنغولا وكينيا في الأشهر الأخيرة.
وأخيرًا، كانت قد نشرت جماعة شرق إفريقيا قوات حفظ السلام في غوما والمناطق المحيطة بها بعد تقدم حركة 23 مارس.
والجدير بالذكر أن شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث تقع الحدود مع رواندا وأوغندا وبوروندي، كان مسرحًا لهجمات واشتباكات مستمرة من قِبل الجماعات المسلحة التي تحاول السيطرة على مناجم مثل الذهب والكوبالت منذ 20 عامًا. (İLKHA)