حزب الدعوة الحرة في بيانه لهذا الأسبوع: "لا ينبغي حرق كتاب أي دين ولا إهانة المقدسات"
ناقش حزب الدعوة الحرة HÜDA PAR في بيانه الأسبوعي القضايا المهمة المستجدة على الصعيدين الداخلي والخارجي.
أكد المتحدث باسم حزب الدعوة الحرة "سرقان رامانلي" خلال بيانه الحزب لهذا الأسبوع على أهمية احترام المقدسات، وعلى أن حرق القرآن الكريم هو عار لا يمكن تبريره بحرية التعبير والفكر.
كما لفت "رامانلي" الانتباه إلى المجزرة الأخيرة التي قام بها الكيان الصهيوني في مخيم جنين، داعياً دول المنطقة إلى إنهاء جميع العلاقات مع المحتلين ودعم فلسطين بالفعل.
الهجمات على القرآن
وأشار "رامانلي" إلى أن العداء والهجمات الحاصلة ضد الإسلام والقرآن والمسلمين تزايدت بشكل منهجي في جميع أنحاء أوروبا في الأيام الأخيرة، قائلاً: "يتم نقل المنحرف الفاشي المعادي للقرآن من دولة إلى أخرى في أوروبا، تحت إشراف وحماية الشرطة، ويواصل اعتداءاته البغيضة على القرآن تحت حماية هذه الدول، وهذا غير مقبول، ندين ونلعن هذا الحقير".
وشدد "رامانلي" على أن هذا العار لا يمكن تبريره بحرية التعبير والفكر، قائلاً: "السويد التي تدافع عن حرق القرآن على أنه حرية تعبير، لم تسمح بحرق صفحات من التوراة، إنه لا ينبغي حرق كتاب أي دين، ولا ينبغي إهانة المقدسات الإيمانية، وازدواجية المعايير عندما تصبح مقدسة تكشف بوضوح أن الإسلام والمسلمين وحدهم معادون".
وتابع "رامانلي" قائلاً: "تظهر التطورات الأخيرة مرة أخرى أن الدول الأوروبية التي تعاني من كسوف عقلي لن تضع حداً لهذا العار وستستمر في تصعيده، لذا على المسلمين حماية دينهم وكتابهم وإخوانهم، وعلى تركيا أن تأخذ زمام المبادرة وأن تدعو منظمة التعاون الإسلامي لاجتماع طارئ، ويجب وضع خطة عمل ملموسة للأمة ضد مثل هذه الهجمات، ويجب اتخاذ جميع الخطوات اللازمة ضد الإسلاموفوبيا دون تأخير بحضور الأمم المتحدة والمؤسسات والمنظمات الدولية".
مجزرة جنين على يد الصهاينة
وذكّر "رامانلي" خلال البيان بأن نظام الاحتلال الصهيوني الذي هدد بتحويل الضفة الغربية إلى غزة أخرى، قتل 10 فلسطينيين آخرين في جنين، وأن الغزاة بتشجيع من صمت العالم، نفذوا واحدة من أعظم الإبادة الجماعية في التاريخ أمام الإنسانية.
وأكد "رامانلي" أن المراكز الصحية والمدنيين تمّ استهدافهم عمداً وهدمت منازل الفلسطينيين، وقال: "يجب على المسلمين التحرك فورًا لإنهاء هذه الإبادة الجماعية، ويجب على دول المنطقة إنهاء جميع العلاقات مع المحتلين ودعم فلسطين كفعل، كما أن تصريحات الإدانة التي لا ينجم عنها عقوبات لن توقف المحتلين بل بالعكس سيشجعونهم، والطريق الوحيد لوقف هذا الاستبداد هو المقاومة القوية، وعلى الرأي العام المسلم ألا يسقط قضية فلسطين من أجندته، ويتعين عليه تحديد استراتيجية مشتركة ضد هذا الفيروس الذي ينمو وسط العالم الإسلامي". (İLKHA)