توعَّدَ وزير الأمن القومي الصهيوني اليميني المتطرف "إيتمار بن غفير"، الاثنين، منفذي الهجمات من الفلسطينيين بالإعدام على كرسي كهربائي.

وقال بن غفير خلال اجتماع لكتلة حزبه "عوتسما يهوديت" البرلمانية: "قريبا سنطبق قانون عقوبة الإعدام، والذين يذبحون المدنيين يجب أن يكونوا على كرسي كهربائي لإعدامهم".

فيما نقلت هيئة البث الصهيونية الرسمية عن بن غفير قوله في الاجتماع: "سنهدم البيوت وسننتقل من حي إلى آخر".

وأضاف قائلاً: "طالبت بفرض حظر تجول في الحي الذي نشأ منه الخطر والذهاب من باب إلى باب وأخذ السلاح، وأمرت بمسح شبكات التواصل الاجتماعي للتعرف على أي شخص يحمل سلاحًا واعتقاله".

والأحد، أعلن مكتب بن غفير، أنه أصدر تعليماته بهدم 14 منزلاً فلسطينياً في مدنية القدس المحتلة، بداعي البناء غير المرخص.

كما يدفع بن غفير باتجاه تبني الكنيست لقانون يفرض عقوبة الإعدام على معتقلين فلسطينيين متهمين بتنفيذ عمليات ضد أهداف للاحتلال الصهيوني.

وخلال اجتماع المجلس الوزاري المصغر "الكابينيت"، مساء السبت الماضي، طالب بن غفير بفرض حظر للتجول في شعفاط وفي بلدة الطور المقدسية، بحسب وسائل إعلام تابعة للاحتلال، كما طالب بإصدار أوامر لأجهزة أمن الاحتلال باقتحام جميع منازل الفلسطينيين في القدس المحتلة، منزلاً تلو الآخر، للتحقق من عدم وجود ما سماه أسلحة غير قانونية". (İLKHA)