أعلن الاحتلال الصهيوني، اليوم الأحد، إغلاق منزل الشهيد "خيري علقم"، منفذ العملية البطولية في القدس، والتي أسفرت عن مقتل 7 مستوطنين وإصابة آخرين بجروح، في أول إجراء من سلسلة قرارات عقابية اتخذتها الحكومة الصهيونية ضد الفلسطينيين بعد هجومي القدس.

وقالت الإذاعة التابعة للاحتلال: "إن الجيش أغلق وعزل منزل الشهيد علقم".

ويأتي القرار بعد ساعات قليلة من قرار المجلس الوزاري المصغر (الكابينت)، حيث أجاز فيه إغلاق منزل الشهيد في أقرب وقت ممكن تمهيداً لهدمه.

كما أعلن جيش الاحتلال الصهيوني أنه تقرر إغلاق المستوطنات المحيطة بالقدس أمام العمالة الفلسطينية.

وقالت إذاعة جيش الاحتلال: "إن وزير الدفاع "يوآف غالانت" سيجري تقييماً للوضع بمشاركة رئيسي الأركان والشاباك".

وطلب وزير الأمن القومي الصهيوني "إيتمار بن غفير" من المستشارة القانونية للحكومة "برهاف ميارا" إغلاق منازل منفذي الهجمات في القدس.

كما دعا بن غفير إلى إنشاء قوة أطلق عليها (الحرس الوطني)، وتجهيزها لتكون قوة وقائية وهجومية كبيرة.

أما وزير المالية في الحكومة الصهيونية "بتسلئيل سموتريتش"، فدعا إلى محاصرة الأحياء التي تعيش فيها عائلات منفذي الهجمات.

وبعد اجتماع الحكومة المصغرة (الكابينت)، أمس السبت، صدرت سلسلة قرارات عقابية رداً على عمليتي القدس.

فقد تضمنت القرارات إغلاق منزل منفذ عملية القدس، وحرمان عائلات منفذي العمليات من الحق في التأمين الوطني، وكذلك رفض منح بطاقات الهوية الخاصة بسكان القدس لعائلات منفذي العمليات.

كما تم إقرار تسريع وتوسيع نطاق منح تراخيص الأسلحة النارية للمستوطنين الصهاينة، وتعزيز الإجراءات الأمنية في المستوطنات، وتعزيز قوات الشرطة والجيش لشن عمليات أمنية وحملات لجمع ما وصفها بالأسلحة غير المشروعة. (İLKHA)