الخارجية التركية تعلن عن هوية القائم بمجزرة دوما الكيماوية
أكدت وزارة الخارجية التركية في بيان له مسؤولية جيش الأسد عن مجزرة دوما الكيماوية.
أصدرت الخارجية التركية بياناً صحفياً بخصوص التقرير الثالث لفريق التحقيق وتحديد الهوية التابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية عن هجمات بالأسلحة الكيماوية في سوريا.
وجاء في بيان الوزارة ما يلي: " خلص فريق التحقيق وتحديد الهوية التابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية (OPCW)، الذي تم تشكيله بتفويض لتحديد المسؤولين عن هجمات الأسلحة الكيماوية في سوريا، في تقريره الثالث إلى أن النظام هو مرتكب الهجوم غاز الكلور الذي وقع في دوما في 7 نيسان 2018".
وأكدت الوزارة في بيانها على مسؤولية النظام عن آخر هجوم بالأسلحة الكيماوية.
وأضافت الوزارة أن أنقرة ستواصل دعم الجهود، وفي مقدمتها الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، الهادفة إلى ضمان المساءلة في سوريا.
ومن جهة أخرى، قالت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية (OPCW) السبت في بيان لها: "خلصنا في تحقيقنا أن النظام السوري مسؤولاً عن هجوم الكلور على مدينة دوما عام 2018".
وجاء في البيان أيضاً: "خلص التقرير الثالث لفريق التحقيق وتحديد الهوية التابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية (IIT) إلى أن هناك أسبابًا معقولة للاعتقاد بأن القوات الجوية العربية السورية هي التي ارتكبت الهجوم بالأسلحة الكيماوية في 7 نيسان 2018 على دوما". (İLKHA)