احتجاج في إسطنبول على سماح الدنمارك بحرق القرآن الكريم
تجمع المئات من المسلمين أمام القنصلية الدنماركية في إسطنبول للاحتجاج على سماحها بحرق القرآن الكريم.
نظم أعضاء منصة وحدة الفكر تجمعاً أمام السفارة الدنماركية في منطقة شيشلي بإسطنبول للاحتجاج على سماح الدنمارك للمتطرف "بالودان" بحرق القرآن الكريم في بلادها.
وأطلق أعضاء وحدة الفكر بيانًا صحفيًا احتجاجًا على الحكومتين السويدية والدنماركية بسبب سماحهما لما يسمى بالسياسي "بالودان" بحرق القرآن الكريم في السويد والدنمارك، واحتجاجًا على هذا الظلم.
والجدير بالذكر أن عدو الإسلام راسموس بالودان كان قد قام باحراق القرآن الكريم أمام السفارة التركية في ستوكهولم الأسبوع الماضي وأمام مسجد بالدنمارك.
ولا تزال ردود الفعل الشديدة تأتي من جميع أنحاء العالم ضد "بالودان"، الذي قام بعمله الوضيع تحت حماية الشرطة، والإدارات السويدية والدنماركية التي سمحت بذلك.
وقرأ رئيس منبر وحدة الفكر "كورشات ميجان" البيان الصحفي أمام مركز تجاري يقع بالقرب من مبنى القنصلية الدنماركية، وذلك بعد أن لم تسمح الشرطة بإلقاء بيان صحفي أمام القنصلية.
"أليس الاعتداء على الكتاب المقدس لملياري مسلم والإساءة له انتهاكًا لحقوق الإنسان؟"
وقال رئيس منبر وحدة الفكر "ميجان" خلال البيان: "كما تعلمون الدمية، الدجال، عدو الإسلام، والشيطان راسموس بالودان يواصل بلا خوف هجماته الدنيئة ضد كتابنا العظيم، القرآن الكريم، بأمر من إخوته، والدول الأوروبية تقوم بحماية هذا الفعل بشرطتها، وبذلك تكون قد أصبحت شريكة له، وندين بشدة و نلعن حكومة الدنمارك التي سمحت لهذا الحقير بحرق القرآن الكريم أمام المسجد، أوروبا يا أوروبا! ما يسمى بأوروبا الديمقراطية والفاشية أساسًا، حيث تم قبول اتفاقية حقوق الإنسان؛ يفترض أنها متحضرة، لكنها أوروبا القاتلة في الأساس؛ ما يسمى بأوروبا التحررية لكنها المتعصبة أساسًا؛ نحن نعلم جيداحقيقتك، نحن نعلم ماضيك المظلم، نعلم كيف جمعتم النساء وحرقتموهن بدعوى أن داخلهم شيطان، نعرف من كتابتك كتاب البربرية والبدائية والوحشية والفاشية، نحن نعرفكم من محطمة المحققين، نعرفكم من الفظائع التي ارتكبتموها خلال الحروب الصليبية التي قمتم بها، والقرى التي أحرقتموها ودمرتموها، والمظلومون الذين ذبحتموهم، وما كنتم عليه في العصور الوسطى، كنتم عليه عندما تجزأت الخلافة العثمانية، واليوم أيضاً لم تتغيروا أبداً، أليس انتهاكاً لحقوق الإنسان الاعتداء على القرآن الكريم والإساءة لملياري مسلم؟ أليست جريمة كراهية؟ أليس هذا تمييزا؟، أيها الغرب المنافق، الغرب المتوحش، الخذلان لكم مع شيطان دميتك راسموس بالودان قريبًا إن شاء الله، إن غض الطرف عن دناء المخلوق الدنيء تحت غطاء حرية التعبير ودعمه بحماية الشرطة مؤشر على كراهيتكم للإسلام والمسلمين، إنها العقلية الصليبية، إنه لؤم، إنها بربرية، مستفيدين من حقيقة أن ملياري مسلم بلا قائد".
"إذا توحد المسلمون، فسيعم العالم العدل"
وقال "ميجان" مخاطبًا العالم الإسلامي: "الآن، لنستيقظ، ونتخلص من هذه الفوضى، فلنعيد الخلافة في أسرع وقت ممكن، إذا عمل المسلمون معًا تحت راية الخلافة وتحت قيادة الخليفة، سوف يستعيد العالم السلام والعدل والنظام الذي فقده، ومن هنا ندعو رئيسنا بقرار البرلمان، نريد عودة الخلافة الملغاة بقرار برلماني، طبعا سيأتي الوقت لنحاسب الأيد التي تطاولت على قرآننا، حتى لو لم كره الكفار فإن الله سبحانه وتعالى سيتم نور الإسلام، ولن يستطيع العالم إخماده حلى لوكان مسلماً واحداً". (İLKHA)