أعلنت الحكومة الكندية عن اكتشاف 66 قبراً جديدًا خلال عمليات البحث التي أجريت في حدائق مدارس الكنائس في كندا.

وقالت الباحثة "ويتني سبيرينع" خلال مؤتمر صحفي أنه نتيجة للفحوصات التي أجروها بأجهزة الأشعة السينية عثروا على أدلة لجرائم ضد أطفال في المنطقة التابعة لبعثة "جوزيف".

وذكرت "سبرينغ" أنه  قد كشفت المقابلات مع الناجين وسجلات الأرشيف أن الأطفال الذين ولدوا نتيجة لاعتداء جنسي على الأطفال قد تم حرقهم داخل وخارج حديقة المدرسة الكاثوليكية.

كما شارك زعيم قبيلة الأمريكيين الأصليين "ويلي سيلرز" معلومات تفيد أن الخطوة التالية ستكون إزالة الجثث المحتملة من إجمالي 159 مقبرة غير معلومة محتملة في المناطق التي تم اجتياحها بالفعل.

ويذكر أنه في 18 كانون الثاني، تم تحديد 171 مكانًا جديدًا اعتبرت كقبور في موقع المدرسة الداخلية القديمة في أونتاريو بكندا.

وحسب بعض المصادر، فقد بلغ عدد الأطفال الذين لقوا حتفهم أثناء إقامتهم في مدارس الكنيسة 4200 طفلاً، فيما أفاد تقرير اللجنة أن هذا العدد كان 5995 بسبب عدم توثيق حالات الوفاة من قبل إدارات الكنيسة. (İLKHA)