أعلنت وكالة أنباء باختر، إنه صرحت إدارة الاقتصادية لمجلس الوزراء بنشر بيان، بأن خلال اللقاء، قال الملا عبدالغني برادر آخوند، إنه بإقامة إمارة أفغانستان الإسلامية رغم مكافحة بزرع المخدرات والفساد الإداري لقد حصلنا كثير من التطورات في مختلف المجالات.

وأضاف، إن الأمن من أهم موضوعات لتطور والإكتفاء الذاتي الدولة، ولحسن الحظ تم توفير الأمن في جميع أنحاء البلاد حاليا.

ومن جهته قال نائب الأمين العام للأمم المتحدة خلال كلمته، إننا نقدر وندعم جهود الإمارة الإسلامية بخصوص توفير الأمن، والعفو العام، وانهاء الفساد الإداري، ومعالجة المدمنين، وأنشطتها في مختلف المجالات في البلاد.

وأضاف، إنه تحسنت أوضاع أفغانستان بمقارنة ٤٠ عاما ماضيا، ولقد إزدادت آمال الشعب الأفغاني لتحسين الأوضاع في البلاد.

وبحسب “مارتين كريفيتس”، إن المجتمع الدولي يرغب للحفاظ على العلاقات الثنائية مع الإمارة الإسلامية لحل مشاكل أفغانستان، والآن توفرت كثير من الفرص التفاعل كما حلت كثير من المشاكل.

وفي الختام، قال نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية رغم شكره عن المساعدات الإنسانية من قبل المجتمع الدولي لأفغانستان، إن الإمارة الإسلامية قامت بحل جميع مشاكل لتحسين الأوضاع التي كان المجتمع الدولي مخوف عنها؛ فالآن حان الوقت الذي أن يقوم المجتمع الدولي بأداء دوره البناء من أجل أفغانستان مكتفية ذاتيا ومزدهرة.

وجدير بالذكر، إنه وصل “مارتين كريفيتس” نائب الأمين العام للأمم المتحدة على رأس وفد إلى أفغانستان، وعقد اجتماعات منفصلة مع عدد من كبار مسؤولي إمارة أفغانستان الإسلامية.(İLKHA)