قال رئيس مركز تكوين العلماء الموريتاني الشيخ "محمد الحسن الددو"، الثلاثاء، في بيان له عبر حسابه على تويتر: "على كافة الدول الإسلامية وجوب قطع علاقتها مع السويد حتى تعتذر عن هذه الجريمة اعتذاراً رسمياً، ولا تكفي دعواهم للتعاطف مع المسلمين لأن الواقع يكذبه".

وأضاف الشيخ الحسن الددو: "يجب على جميع المسلمين التحرك بحسب ماتسمح به قوانين بلادهم، للاحتجاج على هذه الجريمة ونظرائها".

وتابع رئيس مركز تكوين العلماء: "يجب على الإعلاميين التشهير بهذه الجريمة، والتوعية بخطرها وضررها، كما يجب على خطباء المساجد والدعاة بذل الجهد في ذلك".

وأوضح البيان، أن كل ذلك انطلاقاً من وجوب تعظيم حرمات الله وشعائره، والنصح لكتابه ورسوله، وقياماً بشعيرة إنكار المنكر وتغييره، وغضباً لله تعالى وغيرة على حرماته وغضباً للقرآن.

واستشهد البيان بما أخرجه الطبراني، عن أبي الدرداء، قال: سألت عائشة عن خُلُق رسول الله، فقالت: "كان خُلُقُه القرآن يغضب لغضبه ويرضى لرضاه". (İLKHA)