جاء في بيان مكتوب صادر عن جمعية الأسرى، أن عدد الأسرى الفلسطينيين المحتجزين في زنازين العصابة الصهيونية منذ "اتفاقية أوسلو الأولى" الموقعة عام 1993، وبعد إطلاق سراح الفلسطيني "ماهر يونس" بعد 40 عامًا من اعتقاله قد انخفض إلى 23 أسيراً.

وجاء في البيان، أن أكبر أسير فلسطيني هو "محمد الطوس" من سكان مدينة الخليل، والموجود في زنازين الاحتلال منذ عام 1985، وأنّ أكثر من 340 أسيرًا فلسطينيًا أمضوا أكثر من 20 عامًا في زنازين الصهيونية.

وكان قد أُطلق سراح الفلسطيني "ماهر يونس" 65 عامًا الذي أتمّ 40 عامًا من الأسر بعد أن حكمت عليه العصابة الصهيونية بالسجن المؤبد.

و"ماهر يونس" هو فلسطيني من مواليد كانون الثاني 1958، مسجون منذ 18 كانون الثاني 1983، وقضى عقوبة بالسجن المؤبد بتهمة خطف وقتل جندي إسرائيلي.

وقد قال "يونس" في رسالة كتبها قبل أيام قليلة: "أنا متحمس لرؤية الجيل الشاب الواعي والموهوب حيث يمكننا أن نجتمع معاً للحديث عن قضايانا، فلقد قدمت تضحيات لشعبي، وما زلت على قيد الحياة هنا وسأولد من جديد في غضون يومين".

كما قد أُطلق سراح "كريم يونس" 66 عامًا نجل عم "ماهر يونس" في 5 كانون الثاني بعد 40 عامًا في سجون العصابة الصهيونية. (İLKHA)